تقرير اخبارى: قادة المستقبل يعيدون كتابة العلاقات الصينية-الاسترالية

سيدنى 14 نوفمبر 2012/ اعلنت جامعة سيدنى يوم الثلاثاء نتائج مسابقة المقال بمناسبة الذكرى الـ40 لتأسيس العلاقات الصينية-الاسترالية، بمشاركة قادة المستقبل من البلدين.

وطلب من الفائزين العشرة الصينيين والاستراليين، وجميعهم أقل من 25 عاما، طلب منهم مناقشة مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين الصين واستراليا، على ان تمنح جوائز للمشاركين باللغتين الصينية والانجليزية.

وتطرقت المقالات الى قضايا متنوعة مثل العلاقات الثنائية بعد الشراكة التجارية، والتعاون الدفاعى من أجل منطقة سلمية، وتجاوز الخلافات الايدلوجية للتعاون من اجل مستقبل افضل.

حضرت حفل توزيع الجوائز مارى بشير، حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز والمستشارة بجامعة سيدنى، ودوان جيه لونغ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية فى سيدنى.

استهلت الاستاذة مارى بشير كلمتها قائلة: "أريد ان أحيي علمائنا الشباب الذين دخلوا هذه المسابقة، لأنها مشروع مبتكر سوف يستمر ويحقق فهما وادراكا اكبر لعظمة الصين، الأبعاد الكثيرة لتاريخها وانجازاتها المتواصلة وعضوية الدول العظمى العالمية".

واضافت "لدى حلم، وأرى انه يتحقق، وهو عمل استراليا والصين معا، وتعزيز تعاوننا فى التعليم والاقتصاد، ولكن المساهمة قبل كل شئ فى السلام والرخاء فى منطقة اسيا والباسفيك، إذ ما زال يوجد الكثير من الفقر والحرمان فى المنطقة، ويمكننا معا أن نساعد فى ذلك".

كما اشاد دوان جيه لونغ بالمسابقة، واصفا اياها بأنها "مصدر الهام ايجابى لمواصلة تعزيز التبادل الطلابى بين الصين واستراليا".

واضاف الدبلوماسي الصيني "فى السنوات الـ40 الماضية، منذ اقامة علاقاتنا الدبلوماسية، تتوسع التبادلات والتعاون بيننا وتتعمق فى كل يوم يمر".

وتظهر الاحصاءات الحالية ان الصين أكبر مساهم فى عدد الطلاب الأجانب الدارسين فى استراليا، بما يمثل خمس عدد طلبات الحصول على تأسيرة طالب فى عام 2010-2011.

وقال الدكتور مايكل سبينس، نائب رئيس جامعة سيدنى، انه يأمل فى ان يرى التبادل والطلابى والعلاقات الثنائية يسير فى الإتجاهين.

واضاف سبينس لوكالة ((شينخوا)) ان "الشباب هم المستقبل. هم قادة المستقبل فى بلدينا. واعتقد انه من المهم حقا ان نرى الشباب يفهم بعضه البعض وجها لوجه وعلى أساس يومى، اينما توجد فرصة لتبادل الأفكار، لأن هذا هو مستقبل العلاقات الدبلوماسية".

واضاف ان هدف المسابقة هو "تشجيع الطلاب على التفكير بعمق حول طبيعة العلاقة الدبلوماسية ومستقبلها، وحول التاريخ الرائع الذى كانت عليه العلاقات بين بلدينا خلال الـ40 عاما الماضية".

ومنذ اصدار الحكومة الاسترالية للنسخة الاخيرة من الكتاب الابيض "استراليا فى قرن آسيا"، وتسجل العلاقات الصينية-الاسترالية صعودا سريعا كنقطة محورية اساسية فى السياسية الاسترالية وكمحور حديث بين الناس.

وقال سبينس "جميع انواع الاشياء تحدث فى الجزء الغربى من منطقة المحيط الهادئ، اذا كنت تريد ان تسأل أين ينمو العالم، اين يحدث التطور الثقافى والسياسى والاقتصادى الأكثر اثارة، كل هذا يحدث فى قسمنا فى العالم. انها ميزة لدولتنا بأن تكون جزءا منه، ونعتقد ان التعاون مع الصين امر مهم للغاية".

واضاف "نأمل ان تسهم علاقتنا بشئ لتنمية الصين ايضا".

/مصدر: شينخوا/