وزير الخارجية الفرنسى يبحث الحظر على تسليح المقاتلين السوريين المتمردين

باريس 15 نوفمبر 2012 / صرح وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم (الخميس) ان باريس ستبحث مع شركائها الأوروبيين الحظر المفروض على تسليح المقاتلين السوريين وذلك عقب انشاء إئتلاف المعارضة.

وفى مقابلة مه راديو (آر تى إل)، اشار فابيوس انه بعد مطالب الإئتلاف، فان قضية تسليح المتمردين السوريين "ستثار عاجلا وبطريقة شاملة".

وقال وزير الخارجية انه "فى هذه الحظة، هناك حظر على الأسلحة، ولذا لا توجد أسلحة يتم تسليمها من أوربا، وسوف يثار هذا الموضوع دون شك من أجل أسلحة دفاعية، ولكننا لا نستطيع القيام بذلك الا بالتنسيق مع باقى أوربا".

واضاف الوزير "اننا نريد ان نتجنب الاتجاه الى العسكرة: ومن ناحية أخرى، يجب ان نمنع المناطق المحررة من أن تدمر، وعلينا ان نجد توازنا عادلا".

من جانبه، اعترف الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند يوم الثلاثاء رسميا بالإئتلاف الجديد للمعارضة السورية كممثل للشعب السورى، لتصبح فرنسا اول دولة غربية تتخذ هذه الخطوة.

وفيما يخص تسليح قوات المتمردين، قال الرئيس "ان فرنسا لا تدعم ذلك (تسليم الاسلحة) طالما انه من غير الواضح الى أين تذهب هذه الاسلحة".

يلتقى اولاند قادة الائتلاف المعارض الجديد فى باريس بعد غد السبت، بمن فيهم معاذ الخطيب، رئيس الكيان الموحد، وجورج صبرا زعيم المجلس الوطنى السورى اكبر جماعات المعارضة.

/مصدر: شينخوا/