بكين   مشمس جزئياً~مشمس 4/-3 

الاتحاد الأوروبي يقدم دعما لموازنة أونروا بقيمة 11.5 مليون يورو

2012:11:29.08:27    حجم الخط:    اطبع

غزة 28 نوفمبر 2012/أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم (الأربعاء) عن تقديمه دعما لموازنة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 11.5 مليون يورو.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية جون جات روتر، في مؤتمر صحفي عقده في مقر (أونروا) في مدينة غزة، إن المبلغ الذي قدمه الاتحاد الأوروبي سيستفيد منه مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.

وأضاف روتر إن الإتحاد الأوروبي ملتزم بدعم المنظمات الدولية والتي لها دور كبير في خدمة السلام والاستقرار مثل (الأونروا).

ودعا المسئول الأوروبي إلى العمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته مصر مساء الأربعاء الماضي بوساطتها وضمانتها بين الفلسطينيين في غزة وإسرائيل بعد تصعيد للعنف استمر ثمانية أيام وأسفر عن مقتل 176 فلسطينيا وستة إسرائيليين.

وشدد روتر على وجوب معالجة الأسباب التي أدت إلى العنف عبر رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة الذي يجب أن يعيش الناس فيه بصورة طبيعية.

وفيما يتعلق بعمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، قال روتر إن الاتحاد الأوروبي "جاهز لإعادة نشر مراقبين أوروبيين في المعبر ولكن ذلك يتطلب موافقة جميع الأطراف".

وكان مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف يونيو عام 2007 قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق اليوم، إن حركته أبلغت مصر رفضها عودة العمل بمعبر رفح البري تحت إشراف أوروبي.

وأضاف المصدر إن الحركة تؤكد رفضها لإعادة العمل باتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر ضمن أي ترتيبات قادمة لفتح معبر رفح بشكل كلي، معتبرا أن هذه الاتفاقية "انتهت ودفنت منذ زمن ولا يمكن السماح بإعادة إحيائها".

وكان فريق أوروبي برئاسة ايطاليا عمل في معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة الذي لا تتحكم فيه إسرائيل، لمدة عام ونصف عقب انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من القطاع في سبتمبر من العام 2005.

وحول موقف الاتحاد الأوروبي من طرح الفلسطينيين يوم غد الخميس طلب حصولهم على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة للتصويت، قال روتر إن الموقف الأوروبي من السلطة الفلسطينية "لن يتغير وسنواصل دعمها ماليا وسياسيا سواء توجهت إلى الأمم المتحدة أم لا".

ودفع الجمود المتواصل بعملية السلام السلطة الفلسطينية منذ أكتوبر 2010 العام المنصرم إلى طلب عضوية كاملة من مجلس الأمن الدولي الأمر الذي قوبل بمعارضة أمريكية صارمة هددت واشنطن خلالها باستخدام حق النقض (فيتو) ونجحت في منع نيل الطلب الفلسطيني الأصوات اللازمة لعرضه على التصويت.

ويوم غد الخميس سيكرر الفلسطينيون مسعاهم من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث لا تملك واشنطن حق النقض لكنها تهدد بفرض عقوبات صارمة في حال نجاحهم بذلك.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات