تقرير: السيناتور الجمهوري السابق تشاك هيغل مرشح محتمل لمنصب كبير بحكومة الفترة الثانية لأوباما

واشنطن 28 نوفمبر 2012 / تتردد أنباء عن السيناتور الجمهوري الأمريكي السابق تشاك هيغل قد يصبح مرشحا محتملا لشغل منصب كبير في حكومة فترة الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، حسبما ذكرت مجلة ((فورين بوليسي)) يوم الأربعاء .

ونقلت المجلة عن مصادر عدة قولها إن السيناتور الجمهوري السابق من ولاية نبراسكايا، والذي يشارك حاليا في رئاسة المجلس الاستشارى للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الإستخبارات ويحاضر في جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، "سيتنافس أما على منصب وزير الخارجية أو وزير الدفاع ".

وأشارت المجلة إلى ان هيغل، وهو يساري معتدل متخصص في السياسة الخارجية، ايد علنا بعض السياسات الخارجية لإدارة أوباما ووجه "نقدا لاذعا " لسياسات الرئيس السابق جورج دبليو. بوش حول الأمن القومي.

ورفض كل من مكتب هيغل والبيت الأبيض التعليق على ترشيحه المحتمل.

كما ترددت أنباء عن ترشيح السيناتور الديمقراطي جون كيري، المرشح السابق للرئاسة، لتولي أى من منصبي وزير الدفاع ووزير الخارجية.

ومنذ فترة طويلة تتواتر أنباء وشائعات عن احتمال ترشيح سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، لحقيبة الخارجية في فترة الولاية الثانية لأوباما.

وأعرب كبار الجمهوريين في الكونغرس عن معارضتهم الشديدة لترشيح رايس المحتمل لخلافة هيلاري كلينتون، ووجهوا النقد لها بشأن أدائها بعد هجمات 11 سبتمبر التي تعرضت لها القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية.

إذ انه بعد أيام من الهجوم الذي اسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، ظهرت رايس في شبكات تليفزيونية أمريكية كبرى وقالت إن الهجوم نتج عن مظاهرة عفوية احتجاجا على فيلم مسئ للإسلام . ولكن إدارة أوباما اعترفت فيما بعد بأن الهجوم كان عملا إرهابيا ارتكبه مسلحون لهم علاقة بتنظيم القاعدة.

وأخذ أوباما يدافع عن رايس منذ إعادة انتخابه وظل مناصرا قويا لها. واشادت سوزان به يوم الأربعاء ووصفته بأن "سفير فوق العادة".

/مصدر: شينخوا/