بكين   مشمس جزئياً~مشمس -1/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

المانيا واسرائيل تؤكدان على الصداقة بالرغم من الاختلافات حول خطط الاستيطان

2012:12:07.15:22    حجم الخط:    اطبع

برلين 6 ديسمبر 2012 /ذكرت المانيا واسرائيل اليوم (الخميس) ان العلاقات الخاصة والاستراتيجية بينهما لن تتأثر بالخلافات بين البلدين بسبب خطط الاستيطان اليهودية الجديدة.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل للصحفيين ان المانيا تأمل فى ان تتخلى اسرائيل عن قرارها الاخير لبناء حوالي 3 آلاف منزل للمستوطنين فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.

واوضحت ميركل بعد الاجتماع مع نظيرها الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو ، انه "بالنسبة لقضية الاستيطان، فإننا اتفقنا على الا نتفق . لقد اعربت عن وجهة نظري. ولكنه قرار اسرائيلي."

وقد حذرت الحكومة الالمانية فى وقت سابق من ان مثل هذه الخطوة تقوض الثقة فى "استعداد اسرائيل للتفاوض".

كما اعربت معظم الدول الاوربية عن استيائها ازاء الخطط الاسرائيلية الجديدة حيث استدعى الاتحاد الاوربي وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا والدنمارك والسويد وكذا استراليا السفراء الاسرائيليين احتجاجا على هذه الخطط.

بيد ان نيتانياهو قال انه لن يغيرهذه السياسة، مضيفا ان اصل النزاعات ليس حول المستوطنات.

واضاف "اتمنى ان نستطيع اجتذاب جزء على الاقل من الشعب الفلسطيني للدخول فى مناقشات حول التعايش المتبادل والسلام المتبادل."

وبالاضافة الى قضية الاستيطان، تأتي زيارة نيتانياهو لالمانيا، التى تعد حليفا خاصا لاسرائيل وذلك جزئيا بسبب تاريخ الهولوكوست النازى خلال الحرب العالمية الثانية، القى امتناع برلين عن التصويت فى الامم المتحدة الشهر الماضي على رفع وضع فلسطين فى الامم المتحدة بظلاله على الزيارة.

وقبل الاجتماع مع ميركل، قال نيتانياهو لصحيفة (داي فيلت) الالمانية أنه يشعر "بخيبة أمل " ازاء قرار المانيا الامتناع عن التصويت، مضيفا ان قرار الامم المتحدة "تجاهل احتياجات اسرائيل الامنية".

بيد ان الزعيمين اكدا على العلاقة المتينة بين البلدين. وخلال المؤتمر الصحفي، اعرب نيتانياهو مرارا عن شكره لميركل وحكومتها لالتزامهما الدائم "بامن اليهود ورفاهية الدولة اليهودية."

واوضحت ميركل ان امن اسرائيل يظل بندا رئيسيا وحجر زاوية فى سياسة الحكومة الالمانية.

كما دعت الى اعادة بدء مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت " اننا نؤمن بانه يجب مواصلة العمل تجاه حل الدولتين"، مضيفة "يجب علينا الاستمرار فى محاولة العودة الى المفاوضات وتجنب الخطوات احادية الجانب."

وقال نيتانياهو ان اسرائيل ملتزمة تماما "بتحقيق السلام مع الفلسطينيين بناء على مبدأ دولتين لشعبين."

واعرب عن دعمه لحل الدولتين، ولكن لم تتضح التنازلات التى هو على استعداد لتقديمها.

ويقول الفلسطينيون ان نيتانياهو ألحق شروطا غير مقبولة بالحل، مثل بقاء الوجود العسكري الاسرائيلي فى الضفة الغربية والتمسك بالسيادة التامة على القدس الشرقية.


[1] [2] [3] [4] [5] [6]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات