تزايد مطالب الرقابة على الأسلحة فى الولايات المتحدة

واشنطن 16 ديسمبر 2012 / ازدادت مطالب الرقابة على الأسلحة اليوم (الاحد) حيث تفكر واشنطن فيما بعد هجوم مميت وقع الأسبوع الماضي فى ولاية كونيكتيكت أودى بحياة 28 شخصا، معظمهم من الأطفال ما بين 6 و7 أعوام.

وفى برامج الحوارات التليفزيونية (توك شو)، ناقشت واشنطن ما إذا كانت الدولة تحتاج إلى أحكام قوانين الرقابة على الأسلحة. وقالت سيناتور كاليفورنيا ديانا فاينشتاين، ديمقراطية بارزة وصوت ليبرالي رائد فى مجلس الشيوخ، لديفيد جريجوري، مضيف برنامج "واجه الصحافة"، انها ستقوم بتقديم مشروع قانون مرة أخرى لفرض حظر فيدرالي على الأسلحة الهجومية فى اليوم الأول من الكونجرس القادم، وحثت الرئيس باراك اوباما على متابعة القضية.

وقال عمدة نيويورك مايكل بلومبرج، صوت رائد مؤيد للرقابة على الأسلحة، انه يتعين ان تكون الأسلحة أولوية كبرى بالنسبة لاوباما. وقال فى البرنامج انه "اذا لم يفعل اوباما شيئا خلال فترته الرئاسية الثانية، فسيقتل حوالي 48 الف أمريكي بالأسلحة غير القانونية، وهذا الرقم يعادل تقريبا عدد الأمريكيين الذين قتلوا فى حرب فيتنام بأكملها."

وكانت الأسلحة الهجومية قد منعت بموجب حظر الأسلحة الهجومية الفيدرالي فى الفترة من 1994 إلى 2004، ولكن الكونجرس أوقف الحظر. وقال اوباما انه سيدعم إعادة تقديم مشروع القانون.

/مصدر: شينخوا/