طهران 11 يناير 2013 /قال احد المشرعين الإيرانيين اليوم (الجمعة) إن تعليق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على اقتراح الرئيس بشار الأسد الأخير بشأن السلام لإنهاء الأزمة السورية تزيد ازمة الدولة العربية تعقيدا.
وقال المشرع الإيراني حسين سبحانينيا إن تعليقات بان ستزيد توتر الأزمة السورية، مضيفا ان التعليقات تعطي المليشيات المتمردة ومؤيديهم الضوء الأخضر للاستمرار في إثارة الحرب في سوريا.
كان الأسد قد طرح خطة سلام جديدة السبت الماضي لإنهاء الأزمة السورية. واقترح عقد مؤتمر مصالحة وطني وانتخابات وصياغة دستور جديد، الا انه طالب ايضا الدول الاخرى بضرورة وقف مساعدة المتمردين قوات المعارضة أولا.
وذكرت تقارير اعلامية أن الأمين العام للأمم المتحدة "اعرب عن خيبة امله" يوم الاثنين الماضي برفض الأسد محادثات السلام مع اعدائه.
ونقلت وسائل اعلام عن ا لمتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي ان بان كان "محبطا لان خطاب الأسد في السادس من يناير لم يسهم في ايجاد حل ينهي المعاناة المروعة للشعب السوري".
وقال نيسركي للصحفيين إن "الخطاب يرفض معظم العناصر المهمة في بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012، خاصة فيما يتعلق بالانتقال السياسي وتأسيس هيئة حكومية انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة تضم ممثلين لكل السوريين."
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn