ملخص:قال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان يوم الإثنين بأن الوضع فى مالى "يتطور بشكل ملائم."، مضيفا أن المتمردين سد أمامهم الطريق فى شرق مالى لكن "رجالا مدججين بالسلاح جعلوا الغرب نقطة صعبة للقوات الفرنسية".
باماكو 15 يناير 2013 /دخل التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى يومه الرابع على التوالى مع تواصل الغارات الجوية على المتمردين. ويتوقع ان يشتد الضرب مع وصول قوات الدول المجاورة.
وقال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان يوم الإثنين بأن الوضع فى مالى "يتطور بشكل ملائم."، مضيفا أن المتمردين سد أمامهم الطريق فى شرق مالى لكن "رجالا مدججين بالسلاح جعلوا الغرب نقطة صعبة للقوات الفرنسية".
ورغم التقدم على الارض، إلا ان فرنسا تأمل فى أن تلعب القوات الأفريقية دورا قياديا فى احتواء المتمردين وتخفيف التوتر فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا.
وقال السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة جيرار ارو للصحفيين يوم الاثنين مع بدء المحادثات فى مجلس الأمن الدولى بشأن الصراع ، قال ان هدفنا هو العودة الى تنفيذ القرار رقم 2085 فى أسرع وقت ممكن، ما يمكن القوات الأفريقية والمالية من تسوية المشكلة وان يكون هناك اتفاق سياسى."
وسمح القرار رقم 2085، الذى تبناه مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فى ديسمبر، بتدخل عسكرى دولى بقيادة أفريقية لدعم مالى فى حربها ضد القوات المتمردة المسلحة التى سيطرت على شمال البلاد بعد انقلاب عسكرى فى مارس الماضى.
ورحب أمين عام الأمم المتحدة يوم الاثنين بالتدخل العسكرى بقيادة فرنسا فى مالى وأعرب عن أمله فى وقف هجمات الاسلاميين .
وقوبل التدخل الفرنسى فى مالى بترحيب من شركاءها الذين قدم بعضهم اشكالا مختلفة من الدعم للقوات الفرنسية.
وبالاضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، تعهدت ألمانيا أيضا بدعم المهمة الفرنسية فى مالى بالمساعدات الطبية وطائرات النقل. بيد أن جميع هذه الدول نأت بنفسها عن ارسال قوات قتالية الى مالى.
وفى سياق متصل، قال الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان يوم الاثنين أن ادارته قد انتهت من الترتيبات لارسال الجنود الى مالى قبل حلول الأسبوع المقبل.
وقال "فريقنا الفنى موجود فى مالى بالفعل وأثق بأن القوات النيجيرية ستكون فى مالى قبل الأسبوع المقبل".
وتوقع انتهاء أغلبية دول غرب أفريقيا، التى تعهدت بنشر قوات فى مالى، من ارسال القوات بحلول الاسبوع المقبل لمساعدة حكومة مالي.
وقال "لن نسلم أى جزء من العالم الى التطرف، لأنه لن ينفع ولا نعرف من سيكون الضحية القادمة. لابد جماعيا ان نحبط أى فرد أو جماعة .. تريد ان تجعل العالم مكان غير آمن لنا."
وقالت الأمم المتحدة ان الاشتباكات بين المتمردين والقوات الحكومية قد أدت الى تشريد 30 الف شخص فى مالى.
واعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي يوم الاثنين فى مؤتمر صحفى عن تخوفه من ارتفاع عدد المتضررين من النزاع وخاصة بعدما افادت تقارير ان بعض المجموعات منعت الناس من التوجه الى الجنوب.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn