الولايات المتحدة تحمل الارهابيين مسؤولية قتل الرهائن فى الجزائر

واشنطن 22 يناير 2012/حملت ادارة اوباما الثلاثاء الارهابيين، الذين نفذوا الهجوم على منشأة للغاز فى الجزائر الاسبوع الماضى، مسؤولية وفاة 37 رهينة.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاى كارني للصحفيين فى مؤتمر صحفى دورى " اللوم على هذه المأساة يوجه للارهابيين الذين نفذوها".

واضاف ان " هذا الهجوم يعتبر بمثابة تذكير أخر للتهديد الذى يفرضه تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتطرفة العنيفة فى شمال افريقيا"، مضيفا ان الولايات المتحدة ستظل يقظة ازاء التهديد وستواصل العمل عن كثب مع جميع الشركاء فى المنطقة لمكافحته.

وكان مسلحون ينتمون الى القاعدة قد شنوا هجوما على مجمع للغاز فى ان اميناس بشرق الجزائر يوم الاربعاء الماضى واحتجزوا المئات من الجزائريين والاجانب كرهائن، انتقاما من دعم الجزائر للتدخل الفرنسى فى النزاع فى مالى المجاورة.

ودون ان تستشير الدول المعنية، شنت القوات الجزائرية عملية انقاذ على مدار 3 ايام انتهت بوفاة جزائرى واحد و36 رهينة من 8 دول اجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة. واعتبر 5 اجانب آخرون فى عداد المفقودين.

واضاف كارني " سنبقى على اتصال وثيق مع الحكومة الجزائرية لنفهم بشكل افضل ما حدث وحتى يمكننا العمل معا لمنع مأساة مثل هذه من الوقوع فى المستقبل".

واضاف ان " الجزائريين قالوا، كما تعرفوا، ان هؤلاء المهاجمين ارادوا قتل جميع الرهائن وتفجير المنشأة"، مضيفا " الواضح، ان النتيجة قد جعلت الوضع اكثر مأسوية".

وتجنبت ايضا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند القاء اللوم على الجزائر. وقالت " نعترف بأن حكومة الجزائر تعاملت مع عملية ارهابية بلا رحمة"، مشيرة الى ان واشنطن تتبادل المعلومات مع السلطات الجزائرية فى التحقيق الذى يشارك فيه مكتب التحقيقات الفيدرالى.

/مصدر: شينخوا/