رئيس الوزراء البريطاني يدعم الاستجابة الدولية بعد أزمة الرهائن الجزائرية

لندن 21 يناير 2013 /ذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين) أن قضية احتجاز وقتل الرهائن فى الجزائر من جانب إرهابيين على اتصال بالقاعدة تأتي فى إطار "تهديد متزايد يتطلب استجابة دولية."

وأوضح كاميرون انه بعد الحادث فى منشأة الغاز فى عين أميناس، كان هناك 3 قتلى من المواطنين البريطانيين على الأقل بين الأجانب البالغ عددهم 135 من قوة عمل قوامها 800 شخص.

وقال أمام مجلس العموم "أستطيع تأكيد مقتل 3 مواطنين بريطانيين، وهناك مخاوف من مقتل 3 آخرين وكذا مواطن كولومبي يقيم فى بريطانيا."

وأشاد كاميرون باستجابة الجزائر لأزمة الرهائن، قائلا "إن هذا هو العمل الأكثر إلحاحا فى أى مكان فى العالم، ويتعين أن نعترف بالتصميم الذى أظهره الجزائريون. إن الإرهابيين هم المسئولون بالفعل عن هذه الوفيات."

وأضاف ان الهجوم اظهر التهديد الذى يفرضه الارهاب على الدول والمواطنين فى المنطقة وعلى الشركات والمصالح البريطانية وكذا المواطنين البريطانيين، وان الطبيعة المتغيرة للتهديد من جانب القاعدة واضحة فى اليمن والصومال واجزاء من شمال افريقيا.

وذكر انه تم تعزيز الارهاب فى شمال افريقيا من خلال الفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن والأنشطة الإجرامية الأوسع، متعهدا بأنه سيستخدم دوره كرئيس لمجموعة الثماني "للتأكد من أن قضية الإرهاب وكيفية التعامل معها على قمة الأجندة."

كما حث على بذل الجهود عبر المنطقة، ومن بينها مالي، "للعمل مع الماليين والجيران والحلفاء من أجل منع تشكيل ملاذ إرهابي جديد."

واستبعد كاميرون القيام بدور قتالي للجيش البريطاني فى القتال ضد المتمردين الاسلاميين فى شمال مالي، التى تقع على الحدود مع الجزائر، وقال ان دعم الجيش الفرنسي مستمر وانه ينظر فى زيادة الدعم اللوجيستي ومعدات للرقابة.وايد تدريب القوات الافريقية التى ينبغى ان تقوم بالدور الرئيسى فى مالى كما ايد دور المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا فى تنسيق التدخل فى مالى.

/مصدر: شينخوا/