بكين   مشمس جزئياً~ضباب 3/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الجزائر تفتح تحقيقا قضائيا في الهجوم الإرهابي على المنشأة النفطية

2013:01:21.15:25    حجم الخط:    اطبع

الجزائر 20 يناير 2013/ أمرت نيابة الجمهورية بالجزائر العاصمة بفتح تحقيق قضائي في وقائع الإعتداء الارهابي الذي استهدف منشأة تيقنتورين بعين أمناس والذي خلف في حصيلة مؤقتة مقتل 23 رهينة والقضاء على 32 إرهابيا.

وأفاد بيان للنيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة مساء اليوم (الأحد) أنه "على إثر الاعتداء الارهابي الذي استهدف منشأة تيقنتورين بعين أمناس، وتفعيلا للقواعد الاجرائية المنصوص عليها في قانون الاجراءات الجزائية ولاسيما المادة 548 منه، أمرت نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص هذا الاحد 20 يناير 2013 بفتح تحقيق قضائي في ذات الوقائع وذلك بعد توصلها بملف التحقيق الإبتدائي المنجز من طرف مصالح الضبطية القضائية المختصة".

وأضاف البيان أن "القضية متكفل بها حاليا من قبل قاضي التحقيق بذات القطب الذي أخطر بالملف طبقا للمادة 40 مكرر 3 من قانون الإجراءات الجزائية".وقد كشف وزير الإتصال الجزائري محمد السعيد في وقت سابق من اليوم أن المجموعة المسلحة التي هاجمت المنشأة النفطية كانت تتألف من 32 عنصرا ثلاثة منهم جزائريون والباقي من 6 جنسيات، إفريقية وعربية.

وقال السعيد في حديث مع إذاعة الجزائر الحكومية "إنه لأول مرة تستهدف الجزائر من طرف إرهابيين من جنسيات مختلفة، ومن بين 32 إرهابيا أحصينا ثلاثة جزائريين فقط والباقي هم من 6 جنسيات تقريبا إفريقية وعربيةّ" رافضا الكشف عن هذه الجنسيات في الوقت الراهن.

وكان بيان صادر عن الداخلية الجزائرية كشف عن حصيلة مؤقتة للهجوم النهائي الذي نفذته القوات الخاصة لتحرير الرهائن.

وقال البيان إن العملية أسفرت عن مقتل 32 من عناصر المجموعة وهو عددها الكامل، ومقتل 23 رهينة بين جزائريين وأجانب وتحرير 685 عاملا جزائريا و107 أجانب.

وأوضح البيان أن من بين القتلى المسلحين ثلاثة جزائريين فقط والباقي من 6 جنسيات مختلفة إفريقية وعربية.

وأشار البيان إلى مصادرة 6 بنادق رشاشاة من نوع "أف أم بي كا" و21 بندقية رشاشة "ّبي أم أي كا" وبندقيتين بمنظارين، ومدفعي هاون وقذائف روكات و6 صواريخ من نوع س5، وصاروخين من نوع أر بي جي وثمانية صاروخ روكيت، و10 قنابل يدوية، فضلا عن ألبسة عسكرية أجنبية وذخيرة ومتفجرات.

وكانت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس واسمه الحقيقي مختار بلمختار (42 عاما) والمعروف بـ"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم "القاعدة في المغرب العربي" أعلنت الأربعاء الماضي مسؤوليتها عن الهجوم على المنشأة النفطية واحتجاز رهائن عبر "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها.

وقال متحدث باسم الكتيبة إنها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.

إقرأ ايضا:
الداخلية الجزائرية : مقتل 32 إرهابيا و23 رهينة في عملية تحرير الرهائن في المنشأة النفطية
الولايات المتحدة توافق على مغادرة أسر العاملين بالسفارة الأمريكية فى الجزائر
أولاند يجري مشاورات هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني حول أزمة الرهائن بالجزائر


الرهائن الذين تم تحريرهم

/مصدر: شينخوا/

تعليقات