بكين   مشمس 3/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الجزائر: تحرير 600 عامل جزائري ونصف الرهائن الغربيين من منشأة عين أمناس النفطية

2013:01:18.11:19    حجم الخط:    اطبع

الجزائر 17 يناير 2013 / أعلنت الجزائر اليوم (الخميس) تحرير 600 عامل جزائري وكذلك نصف الرهائن الغربيين من بين المحتجزين من قبل مسلحين في منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس جنوب شرقي البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية ان " القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني قامت اليوم بتحرير 600 عامل جزائري في الموقع الغازي لتيقنتورين (40 كم) من منطقة عين أمناس بولاية إيليزي" التي تبعد 1600 كم جنوب شرق الجزائر العاصمة.

وبحسب الوكالة ، فان ظروف تحرير هؤلاء الجزائريين لازالت غير معروفة.

وقبل ذلك ، أفادت الوكالة الجزائرية نقلا عن مصالح المحافظة بفرار 30 عاملا جزائريا كانوا في قبضة المجموعة المسلحة التي تحتجز كذلك أجانب في المنشأة النفطية الواقعة في تيقنتورين في عين أمناس بمحافظة إيليزي.

وأوضحت الوكالة أنه تم العثور على هؤلاء من قبل قوات الجيش الجزائري التي قامت بنقلهم بالمروحيات التي كانت تحلق في أجواء المنشأة الغازية.

كما تم تحرير أربع رهائن أجانب (اسكوتلنديان وكينى وفرنسي) خلال عملية شنها الجيش الجزائري ، بحسب الوكالة الجزائرية التي نقلت عن مصدر آخر ، لم تسمه ، أن حوالي نصف الرهائن قد تم تحريرهم من دون تقديم العدد الحقيقي ولا جنسية الرهائن.

وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "كتيبة الموقعون بالدم" هاجمت أمس منشأة معالجة الغاز في تيقنتورين مخلفة قتيلين (جزائري وبريطاني) بحسب ما أعلنه وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية الليلة الماضية.

وكتيبة الموقعون بالدم تابعة لجماعة "الملثمون" التي تربطها علاقة بتنظيم القاعدة ويقودها مختار بلمختار.

وقال تليفزيون (النهار) المحلي اليوم ان الجيش الجزائرى أغار على مجمع حقول الغاز لانقاذ الرهائن حيث قتل عدد من الأشخاص.

ولم يورد التقرير تفاصيل عن مصير الرهائن ، لكنه ذكر أن زعيم الجماعة المسلحة الذى يدعى "أبو البراء" قتل خلال الغارة .

فيما قال متحدث باسم كتيبة "الموقعون بالدم" ، ان 34 رهينة و15 من خاطفيهم بينهم قائد المجموعة الخاطفة "أبو البراء" قتلوا في قصف الطيران الجزائري اليوم .

وهدد المتحدث في تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء بأن مجموعته ستقوم بتفجير الرهائن في حال اقترب الجيش الجزائري منهم.

وقالت المجموعة أمس الأربعاء إنها تحتجز 41 رهينة غربيا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة ، بينهم 7 رهائن أمريكيين.

وشدد وزير الداخلية الجزائري على أن السلطات لن تتفاوض مع الارهابيين الذين طالبوا بالسماح لهم بالخروج ومعهم رهائن.

وأوضح الوزير الجزائري ، ان المجموعة الإرهابية تتألف من 20 عنصرا ملثمين ما يعني أنهم من أبناء المنطقة ويخشون كشف هويتهم ، نافيا أن تكون المجموعة جاءت من مالي أو ليبيا او أي مكان آخر.

ووصف الوزير العملية "بالإستعراضية" بهدف "النيل من مصداقية الجزائر والنيل من اقتصادها بما أنها استهدفت قاعدة نفطية".

وكان متحدث باسم جماعة الملثمين قال أمس في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إن " العملية تأتي ردا على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات