واشنطن 19 يناير 2013 /ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت بالهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل 23 من الرهائن في الجزائر، بينهم مواطن أمريكي، معتبرا الهجوم "تذكير آخر" بالتهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى في شمال أفريقيا.
وقال أوباما فى بيان أصدره البيت الأبيض " من يستحق اللوم على هذه المأساه هم الارهابيون الذين نفذوها، وتندد الولايات المتحدة بأفعالهم بأقوى العبارات الممكنة."
ويعد هذا أول تعليق علني للرئيس الأمريكي على أزمة الرهائن فى الجزائر حيث هاجم مسلحون يتنمون الى تنظيم القاعدة يوم الأربعاء المئات من العمال الجزائريين والأجانب فى منشأة نفطية في عين أميناس جنوبي الجزائر واختطفوهم، انتقاما من الجزائر لدعمها التدخل الفرنسي فى النزاع فى مالى المجاورة.
وقال أوباما "إن الهجوم هو تذكير آخر بالتهديد الذى يشكله تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى في شمال أفريقيا"، مضيفا أن الحكومة الأمريكية ستواصل العمل الوثيق مع شركائها لمكافحة جذور الارهاب فى المنطقة.
وذكر أوباما أيضا أن الحكومة الأمريكية كانت على اتصال وثيق مع المسؤولين الجزائريين وتعهدت" بالوقوف مستعدة لتقديم كافة المساعدات التى يحتاجون اليها فى اعقاب هذا الهجوم".
واضاف " فى الايام القادمة، سنبقى على اتصال وثيق بالحكومة الجزائرية لنتوصل الى فهم كامل لما وقع حتى يمكننا العمل معا لمنع تكرار مأساة مثل هذه فى المستقبل".
كان الجنود الجزائريون قد شنوا عمليات متتابعة على المنشأة النفطية ابتداء من يوم الخميس حتى السبت فى محاولة لانقاذ الرهائن.
ووفقا للتقارير الاعلامية ، قتل ما اجماليه 23 رهينة بينهم مواطن أمريكي و32 مسلحا اثناء العمليات، وتم اطلاق سراح 685 عاملا جزائريا و107 مواطنين أجانب.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn