أوباما وكاميرون يناقشان هاتفيا وضع الرهائن في الجزائر

واشنطن 17 يناير 2013 / أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول عدد من القضايا العالمية من بينها وضع الرهائن في الجزائر، حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان.

ودون أن يشير إلى تفاصيل المحادثة بين أوباما وكاميرون بشأن وضع الرهائن في الجزائر، قال البيت الأبيض إن الزعيمين أعربا عن دعمهما لجهود "المجتمع الدولي" التي تقودها فرنسا لمنع الإرهابيين من خلق ملاذ آمن لهم في مالي.

جاءت المحادثة الهاتفية بعدما شن الجيش الجزائري هجوما جويا وبريا في وقت سابق من الخميس، في محاولة لإنقاذ الرهائن الذين احتجزتهم مجموعة من المتطرفين في منشأة لإنتاج الغاز الطبيعي تديرها بشكل مشترك شركة ((بريتش بتروليم)) البريطانية وشركتان إحداهما جزائرية والأخرى نرويجية.

وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية يوم الخميس أن عملية الإنقاذ انتهت، دون أن تعلن عن العدد الدقيق للخسائر البشرية في صفوف الرهائن.

واستهدف المتطرفون منشأة الغاز انتقاما من الجزائر لدعمها العمليات العسكرية الفرنسية ضد المسلحين الإسلاميين في مالي، وزعمواأنهم احتجزوا 41 رهينة أجانب بينهم مواطنون أمريكيون وبريطانيون وفرنسيون وأيرلنديون ونرويجيون ويابانيون.

وإضافة إلى أزمة الرهائن، قال أوباما إن الولايات المتحدة تقدر "وجود مملكة متحدة قوية في اتحاد أوروبي قوي، ما من شأنه أن يقدم مساهمات ضرورية للسلام والرخاء والأمن في أوروبا وجميع أرجاء العالم"، وفقا للبيت الأبيض.

/مصدر: شينخوا/