باريس 20 يناير 2013 / أجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يوم الأحد مشاورات هاتفية مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي حول أزمة الرهائن بالجزائر، حسبما قال بيان صدر عن قصر الأليزيه.
وخلال المحادثات، أعرب الرئيس الفرنسي عن تضامن بلاده الكامل مع اليابان في التعامل مع الوضع، داعيا الى "تنسيق وثيق لضمان أمن مواطني البلدين في المنطقة".
واتفق الزعيمان على تعزيز التعاون بين البلدين فى القضايا الأمنية في جميع أنحاء القارة الأفريقية ومكافحة الإرهاب "الذي يجمعنا".
ووفقا لقصر الاليزيه، اعرب رئيس وزراء اليابان عن دعمه للاجراء الفرنسى والقوات الافريقية فى مالى من اجل احلال السلام والاستقرار فى المنطقة.
وتعمل الحكومة اليابانية حاليا على تأكيد معلومات بشأن اليابانيين الذين احتجزهم مسلحون اسلاميون ينتمون إلى تنظيم القاعدة في الجزائر بعد إنتهاء الاخيرة من عملية الإنقاذ التى خلفت العديد من القتلى بينهم عدد من الرهائن اليابانيين.
وقالت شركة الغازولين اليابانية، التي تورطت في أزمة الرهائن، يوم الأحد إن 41 موظفا غير يابانيين من إجمالي 78 موظفا إحتجزهم مسلحون اسلاميون في منشأة للغاز بالجزائر قد تأكد انهم فى حالة آمنة، ولكن 17 عاملا، بينهم 10 يابانيين، ما زالوا مفقودين بعد إنتهاء عملية الإنقاذ.
جدير بالذكر ان مسلحين إسلاميين سيطروا على منشأة للغاز في جنوب شرقى الجزائر يوم الأربعاء الماضي واحتجزوا العشرات من العمال، في محاولة لدفع فرنسا لوقف عمليتها العسكرية في مالي.
وأفادت تقارير اعلامية سابقة أن وزارة الداخلية الجزائرية قدرت إجمالي القتلى في أزمة الرهائن بعد العملية بـ 55 شخصا بينهم 23 رهينة و32 مسلحا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn