بكين   مشمس -1/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تحليل إخباري: ترحيل الروس من سوريا جوا ليس دليلا على تغير سياسة موسكو تجاه سوريا

2013:01:25.14:49    حجم الخط:    اطبع

موسكو 24 يناير 2013/مع نقل 77 مواطن روسي جوا من سوريا عن طريق بيروت أمس الأربعاء، افترضت بعض التقارير الإعلامية أن عملية إجلاء ضخمة على وشك أن تبدأ.

وقال خبراء محليون إن تلك العملية لا يمكن اعتبارها مؤشرا على رغبة موسكو في تغيير سياستها تجاه سوريا.

لا تغيير في المواقف

قال يوجيني جراتشيف المعلق السياسي بإذاعة صوت روسيا إن السلطات الروسية لم تخفض حجم العملية لأنها ليست إجلاء بطبيعتها.

وقال لوكالة أنباء (شينخوا) "هناك عشرات الآلاف من المواطنين الروس في سوريا و77 مواطنا جزء بسيط منهم فقط".

كما نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أيضا أن تكون تلك الخطوة إجلاء ،مشيرا إلى انه تم ترتيب تلك الرحلة بناء على طلب ركاب الرحلة ومعظمهم من النساء والأطفال.

وقال لافروف إن الوضع الراهن في سوريا لا يستلزم "تحركات عاجلة" من موسكو ملمحا إلى أن موسكو لا تشكك في قدرة السلطات السورية على إحكام السيطرة على السلطة.

وقال محللون إن العملية لا تعني بالضرورة بدء عملية إجلاء ضخمة قريبا.

يذكر أن هناك حالات زواج بين الروس والسوريين منذ أكثر من 5 عقود وحاليا يعيش نحو 30 ألف مواطن روسي في سوريا.

وقال جراتشيف إن عملية إجلاء هذا العدد الكبير من المواطنين لا يمكن أن يتم قسرا نظرا لأن الناس سيختارون طواعية إن كانوا سيغادرون أم سيبقون هناك.

وقد عارضت روسيا من قبل قرارين لمجلس الأمن كان من الممكن أن يمهدا الطريق لتدخل عسكري مباشر في سوريا.

وأدت سياسة موسكو لاستنكار المتمردين في سوريا الذين هددوا باستهداف مواطنين ودبلوماسيين روس.

أخبار ساخنة:

مخاطر السمنة تفوق خيال الناس

تدريبات المقاتلات جيان -10 وجيان – 11

صور:لاعبات التنس الحسناوات

قناة أمريكية تستعد لبث المسلسل الصيني

أول صورة متوقعة للثقب الأسود بشكل هلال

25% من النساء الصينيات تعرضن للعنف الأسري

ألبوم الصور الجديد للممثلة الصينية تشانغ يو تشي وقططها

6 فوائد للشاى الأحمر: العناية بالبشرة وإزالة رائحة الفم

نحو 40% من نساء المدن الصينية، مداخيلهن تفوق أزواجهن




وقال خبراء إنه إذا استمر تدهور الوضع على الأرض وفشلت الحكومة في ضمان سلامة المدنيين من الممكن أن تصبح حياة الروس في سوريا أكثر صعوبة.

استعراض عضلات

إلى جانب "عملية العودة للوطن" البسيطة تجري البحرية الروسية تدريبات هامة في البحر المتوسط والبحر الأسود منذ يوم السبت.

وأعلنت وزارة الدفاع أن تلك الاجراءات اتخذت للتحقق مما إذا كانت القوات المسلحة الروسية مستعدة للقيام بمهام في البحار البعيدة.

وعلى الرغم من أنه يصعب الآن الحكم على ما إذا كانت التدريبات العسكرية معدة سلفا أم جاءت استعدادا للوضع المتأرجح في سوريا، قال جراتشيف إنه لا يزيد عن كونه ممارسة عسكرية- دبلوماسية عادية.

وقال الخبير "مع تصاعد التوتر في بعض المناطق ترسل القوى العالمية بعض سفنها الحربية وهذا يطلق عليه "رفع العلم" أي أن روسيا لم تقم بشيء غير مألوف".

وقال الكيسي مالاشينكو الخبير في معهد كارنيجى في موسكو إن روسيا لجأت للمناورات الحربية لاستعراض عضلاتها العسكرية في المنطقة.

وأضاف الخبير إن السفن الروسية يمكنها أن تغير توازن القوى من المفهوم العسكري إذا وقع قتال حقيقي. ويمكن أن يكون تأثير وجود الأسطول الروسي في المنطقة سياسيا فحسب.

في الوقت نفسه قال خبراء محليون إن أحدث اقتراح للرئيس فلاديمير بوتين لعقد مؤتمر دولي حول اللاجئين الروس جاء متماشيا مع موقف روسيا بضرورة خفض عدد الضحايا المدنيين في النزاعات المسلحة.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات