تقرير اخبارى: روسيا ترحب باجتماع جنيف على وقع انفجار جديد فى دمشق

ملخص:صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحفي "ترى الصين ان الحل السياسي هو السبيل الواقعى الوحيد للخروج من الازمة السورية".وأعرب المتحدث عن دعم بلاده لجهود الاطراف المعنية من اجل تعزيز الحل السياسي، فضلا عن جهود الوساطة غير المتحيزة التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الأخضر الابراهيمي.

بكين 15 يناير 2013 / أعربت روسيا يوم الاثنين عن رضاها عن الاجتماع الثلاثى الذى جرى فى جنيف مؤخرا بشأن الأزمة السورية على وقع انفجار جديد هز احد احياء العاصمة دمشق ليلا.

جمعت محادثات جنيف الأخيرة، التى جرت يوم الجمعة الماضى، المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدولة العربية المشترك الأخضر الابراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوغدانوف ونائب وزيرة الخارجية الامريكية وليام بيرنز. وأكد الثلاثة الحاجة الى الانهاء السريع للعنف بجميع أشكاله فى سوريا.

ونقلت وكالة أنباء ((انترفاكس)) عن بوغدانوف قوله "لقد كان اجتماعا بناء مع شركاء معنيين ومحادثات بين زملاء."

واضاف" لديهم، مثلنا، مخاوف خطيرة بشأن الأوضاع هناك )فى سوريا( حتى لايتدهور الوضع الى جانب التوصل قريبا الى حل سياسي ممكن للازمة."

ويعد هذا هو الاجتماع الثاني للثلاثي خلال شهر تقريبا. وكانت الجولة السابقة قد عقدت فى جنيف فى ديسمبر الماضى،عندما اتفق المبعوثون الثلاثة على أن العملية السياسية لانهاء الأزمة فى سوريا ضرورية وممكنة.

ووأوضح بوغدانوف انه تم مناقشة خيارات متنوعة فى الأمم المتحدة بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى سوريا

واضاف" من المحتمل أن تظهر ضرورة لإرسال فريق موثوق به من المراقبين الدوليين. وحتى الآن، لم تناقش هذه القضايا على مستوى سياسي، ولكن خبراء الامم المتحدة فى نيويورك يعملون بشأن خيارات متنوعة تمهيدية سيتم مناقشتها لاحقا."

وووفقا للدبلوماسي، من الممكن ان تجتمع الدول الاعضاء الخمس الدائمة فى مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع فى سوريا" قبل نهاية الشهر الجارى، تقريبا فى ايام 25 و26 و27". بعد تقديم الابراهيمى لتقرير جديد حول سوريا.

وقال بوغدانوف أن الاجتماع من غير المحتمل ان يكون علة مستوى وزارى دون ان يقدم تفاصيل حول المشاركين.

وفى نفس اليوم، هز انفجار ضخم منطقة المهاجرين بدمشق، ما أدى إلى تحطم نوافذ المنافذ ودفع العناصر الامنية الى اغلاق الطرق المجاورة كإجراء وقائي.

ولم يعرف سبب وقوع الانفجار الكبير الذى هز الشورى في حى المهاجرين، غير أن تقارير اعلامية محلية ذكرت أنه يشبه الى حد كبير قصف القنابل دون تقديم معلومات عن الضحايا.

وتضم المنطقة عددا من المقرات الأمنية وتعد واحدة من أكثر المناطق الخاضعة للحراسة المشددة في دمشق. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية أي شيئا عن الحادث حتى الآن.

وزادت التفجيرات بكثافة مؤخرا في العاصمة السورية، إلى جانب هجمات المتمردين المسلحين على نقاط التفتيش التابعة للجيش في عدد من المناطق الملتهبة حول العاصمة.

وفي بكين، دعت الصين الاطراف المعنية إلى الصبر فيما يتعلق بايجاد حل لازمة السورية، في ظل عدم وجود حل واضح عقب اجتماع جنيف الأخير بشأن هذه القضية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحفي "ترى الصين ان الحل السياسي هو السبيل الواقعى الوحيد للخروج من الازمة السورية".

وأعرب المتحدث عن دعم بلاده لجهود الاطراف المعنية من اجل تعزيز الحل السياسي، فضلا عن جهود الوساطة غير المتحيزة التي يقوم بها المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الأخضر الابراهيمي.

وقال هونغ أن الصين تأمل بأن تتمكن الأطراف المعنية من بناء توافق حول اساس بيان جنيف الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع مجموعة العمل بشأن سوريا في 30 يونيو والدفع في سبيل ايجاد حل سلمي وملائم ومنصف في اقرب وقت ممكن.

وتابع هونغ "في الوقت نفسه، تحث الصين الحكومة السورية والمعارضة على أن يكونا عمليين ويسعيا بشكل فعال لايجاد حل يلقي قبولا من كافة الأطراف من أجل بدء حوار سياسي وعملية نقل للسلطة بهدف انهاء مبكر للأزمة السورية".

/مصدر: شينخوا/