مسؤول أممي كبير: الصومال تبدأ "انتقالا عميقا"

الأمم المتحدة 30 يناير 2013/قال مسؤول سياسي كبير بالأمم المتحدة يوم الأربعاء إن الصومال تدخل مرحلة جديدة في تاريخها ببدء ما وصفه بـ"انتقال عميق"، مجددا التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم جهود إحلال السلام الدائم في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.

وقال إدواردو دل بوي، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي عقد بمقر المنظمة الأممية قال إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته العاصمة الصومالية مقديشو.

وذكر فلتمان أن "الصومال تبدأ عملية انتقال عميق"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة ستواصل تقديم أية مساعدة ممكنة في هذا الوقت الحاسم".

جدير بالذكر أنه بعد عقود من الصراعات الطائفية وانعدام القانون، تشهد الصومال الآن عملية سلام ومصالحة وطنية مع اتخاذ سلسلة من الخطوات التاريخية في العام الماضي والتي ساعدت على إنهاء فترة الانتقال السياسي المستمرة منذ تسعة أعوام . وتضم هذه الخطوات اعتماد دستور مؤقت، وتشكيل برلمان جديد، وتعيين رئيس ورئيس وزراء جديدين.

وصرح دل بوي بأن فلتمان اجتمع خلال زيارته مع مسؤولين بارزين في الحكومة الصومالية ومن بينهم رئيس الوزراء عبدي فرح شردون ورئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جواري.

وذكر المتحدث أن "فلتمان اجتمع أيضا مع أعضاء بعثة الأمم المتحدة في مقديشو".

وقال فلتمان إن "ما سمعته اليوم من السلطات الصومالية جعلني أشعر بالإثارة والتشجيع"، مضيفا أن "هذه حكومة تمتلك رؤية وخطة عملية لتطبيقها. لقد أخذوا زمام العملية، ودورنا يتمثل في بذل أقصى جهودنا لدعم السلطات الصومالية في جميع المجالات وبدون تردد".

وقال دل يوي إنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون، الذي شارك في قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أعلن أنه "سيقترح على مجلس الأمن الدولي تشكيل بعثة أممية جديدة لإحلال السلام في الصومال كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز شراكة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على أرض الواقع".

/مصدر: شينخوا/