باراك يلمح إلى وقوف إسرائيل وراء الغارة الجوية على سوريا

ميونخ، ألمانيا 3 فبراير 2013/لمح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم (الاحد) إلى أن بلاده كانت وراء الغارة الجوية الاسبوع الماضي على سوريا.

وقال باراك دون تأكيد مباشر، خلال المؤتمر الأمني بميونخ "هذا يثبت بأننا عندما نقول شيئا فإننا نعنيه - حيث نقول إننا لا نؤمن بالسماح بدخول أنظمة التسلح المتطورة إلى لبنان".

وذكرت تقارير بثتها وسائل اعلامية تديرها الدولة في سوريا، أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة جوية يوم الاربعاء الماضي، ما اسفر عن تدمير منشآة بحيثة عسكرية في ضاحية جمرايا بدمشق.

ومن ناحية أخرى، قالت وسائل اعلامية غربية إن الغارة الجوية استهدفت قافلة كانت تحمل اسلحة مضادة للطائرات من سوريا إلى حزب الله في لبنان.

وأكد رئيس رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر يناير مسعود خان أن سوريا ارسلت خطابا إلى الهيئة الأممية المكونة من 15 عضوا بشأن الغارة الجوية الإسرائيلية المذكورة على سوريا، قائلا إن المجلس "يراقب" التوترات المتصاعدة.

واشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس الماضي "بقلق بالغ" إلى التقارير عن الغارات الجوية الاسرائيلية على سوريا ودعا كافة الاطراف إلى الحيلولة دون تصاعد حدة التوترات في المنطقة.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الاحد) أن بلاده قادرة على التصدي لاي عدوان من شأنه أن يستهدف شعبها بفضل قوة جيشها ووعي شعبها، بحسب بيان نقلته وسائل اعلام رسمية.

/مصدر: شينخوا/