بيرو تتطلع إلى مساعدات تنموية من دول آسيوية وعربية وسط تراجع الدعم الأوروبي

ليما 5 فبراير 2013 / تتطلع بيرو إلى مساعدات تنموية من دول آسيوية وعربية وسط تراجع الدعم الذي يقدمه الشركاء الأوربيون للدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية بسبب أزمة الديون الجارية، حسبما قال مسئول بيروفي يوم الثلاثاء.

وصرح لويس أولفيرا، مدير هيئة التعاون الدولي، لوكالة الأنباء البيروفية الرسمية ((أندينا))، صرح بأن ليما تسعى على وجه الخصوص إلى تقوية العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية واليابان.

وأشار أولفيرا إلى أن علاقات بلاده مع الصين أثمرت بالفعل عن عدة مشروعات تساهم الصين في تمويلها، وثمة "خيارات مفتوحة" أخرى أمام العملاق الآسيوي لتشكيل علاقات أوثق مع بيرو.

ووفقا للمسئول البيروفي، فإن بعض الدول العربية أعربت كذلك عن استعدادها لمساعدة بيرو ولاسيما بعدما استضافت الأخيرة الدورة الثالثة لقمة دول أمريكا اللاتينية والدول العربية العام الماضي.

ولفت أولفيرا إلى أن المصادر التقليدية لمساعدات التنمية التي تعتمد عليها بيرو، ومنها اسبانيا وبريطانيا وهولاندا ودول أوروبية أخرى، خفضت تمويلها واستثماراتها بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ وقت طويل في أوروبا.

وفي عام 2012 بلغت المساعدات التنموية لبيرو إجمالي 500 مليون دولار أمريكي فقط، وهو رقم منخفض إلى حد كبير مقارنة مع المستويات المسجلة في العقود الماضية.

/مصدر: شينخوا/