أسر ضحايا حريق بملهى ليلي في البرازيل تطالب بتعويض قدره 1.5 مليون دولار لكل أسرة

ريو دي جانيرو 14 فبراير 2013/ رفعت هيئة خاصة لحماية المستهلك يوم الخميس دعوى قضائية للمطالبة بتعويض قدره 3 ملايين ريال برازيلي (1.5 مليون دولار أمريكي) لكل أسرة من أسر الضحايا الـ239 الذين لقوا مصرعهم جراء حريق اندلع بملهى ليلي في البرازيل.

كما رفعت الجمعية الوطنية لإنفاذ الالتزامات القانونية دعوى قضائية للمطالبة بتعويض قدره 300 ألف ريال برازيلي (150 ألف دولار أمريكي) لكل مصاب من الجرحى الذين يصل عددهم إلى نحو 100جراء الحريق الذي وقع في يناير المنصرم ويعد الأسوأ خلال 50 عاما بالبرازيل.

ورفعت الجمعية الدعويين ضد الحكومة المحلية في ولاية سانتا ماريا حيث يقع الملهى الليلي ((كيس)) الذي شهد الحريق، وضد ملاك الملهى والفرقة الموسيقية التي كانت تعزف فيه، حسبما صرح المحامي والتر يولر مارتينز للصحفيين.

وكان ناجون من الحادث قد ذكروا أن عازفين في الفرقة أشعلوا شرارة النيران التي وصلت إلى المادة العازلة للصوت سريعة الاشتعال في سقف الملهى، ما أدى إلى تصاعد دخان سام.

وقال المحامي مارتينز إن "السلطات المحلية تتحمل مسئولية فحص عمل الملهى الليلي، وربما تسببت الفرقة الموسيقية في الحريق، كما أن ملاك الملهى سمحوا بحدوث تكدس".

ودافع المحامي عن قيمة التعويض المطلوب قائلا "ومع ذلك لا يوجد من الأموال ما يكفي لتعويض حياة شخص".

وأوقفت السلطات حتى اللحظة اثنين من ملاك الملهى وعازفين اثنين في الفرقة الموسيقية.
أودى الحادث الذي وقع في 27 يناير المنقضي بحياة 239 شخصا معظمهم من طلاب الجامعات. وحتى هذه الآونة، يوجد زهاء 46 شخصا في المستشفى قيد العلاج.

كان الملهى، الذي يتسع لنحو 680 شخصا، مكتظا بالناس وقت الحادث، حيث كان هناك ما بين 750 و800 شخص. ولم تكن هناك معدات لإطفاء الحرائق قابلة للعمل وقت الحادث، وأغلق الحراس المخرج الوحيد في محاولة لمنع الزبائن من المغادرة بدون دفع الفواتير.

/مصدر: شينخوا/