بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

سفير امريكي: الولايات المتحدة لن تغادر افغانستان

2013:03:07.08:49    حجم الخط:    اطبع

إسلام أباد 6 مارس 2013 / قال السفير الامريكي في باكستان ريتشارد اولسون اليوم (الاربعاء) ان الولايات المتحدة لن تغادر افغانستان ولن تكرر الخطأ الذي ارتكبته في اواخر الثمانينات، حسبما ذكر الاعلام المحلي.

وقال السفير في كلمة القاها امام مؤتمر حول الوضع في افغانستان بعد 2014 بالجامعة الوطنية للغات الحديثة "دعوني اوضح الامر، لن تغادر الولايات المتحدة افغانستان. ربما تغير شروط مشاركتها هناك ولكنها لن تغير التزامها".

يذكر ان القوات السوفيتية السابقة انسحبت من افغانستان في 1989 بعد غزوها الدولة المسلمة لمدة عشر اعوام.

وسقطت افغانستان في براثن حرب اهلية بعد فترة قصيرة من تراجع الولايات المتحدة وحلفائها الغرببيين عن المنطقة، مما قاد لحكم طالبان للبلاد في 1996. وقامت الولايات المتحدة بغزو افغانستان اواخر 2001 بعد الهجمات في نيويورك وواشنطن واتهمت القاعدة بشنها.

وقال السفير "يجب ان ابدد بشكل قاطع ما أخشى انه تشابه منتشر ولكنه غير صحيح كلية لأن 2014 ليست 1989. نقر بأخطاء الماضي، ولذلك لن تنسحب الولايات المتحدة من المنطقة".

وقال ان المهمة الامريكية تتغير وان قدرات وخبرات القوات الافغانية تزداد، وستواصل القوات الدولية التدريب وتقديم النصح والمساعدة للأفغان والقتال بجانبهم عندما يحتاجون ذلك.

وبذلك، لن نقوم بعمليات قتالية رئيسية ولكننا سنتحول في المقابل الى دور المساندة حيث اظهر الافغان قدرات متزايدة في قيادة العمليات القتالية في البلاد".

ومن اجل تسهيل مفاوضات السلام، دعا الولايات المتحدة وباكستان الى العمل معا لذلك الهدف، مشيرا الى انه "من اجل افغانستان وباكستان والمنطقة، يعد دعم باكستان الكامل لعملية السلام بقيادة الافغان ، ضروريا الان".

وقال ان "الدور الامريكي يتمثل فى المساعدة في احراز تقدم في تلك العملية، بما فى ذلك دعم مكتب في قطر تجري فيه المفاوضات بين المجلس الافغاني العالي للسلام وممثلين مفوضين عن حركة طالبان". واشار الى التصريحات الاخيرة التي ادلى بها الرئيس اوباما الذي كرر رسالته في خطابه حول حالة الاتحاد وقال فيها "سنقيم شراكة دائمة مع افغانستان حتى لا تكون مصدرا للهجمات ضد امريكا ابدا".

واشار السفير الى ان "الالتزام المالي والسياسي للمجتمع الدولي وتعهداته بدفع نحو 20 مليار دولار امريكي للمساعدة الأمنية والتنموية، بحلول 2024، يبرز كفارق محدد بين 2014 و 1989. حيث التزمت الولايات المتحدة والدول حول العالم بمستقبل افغانستان بشكل واضح".

وقال السفير ان الرئيس اوباما والرئيس قرضاي اتفقا في واشنطن على ان السلام والمصالحة بقيادة الافغان هما الطريقة الاكيدة لانهاء العنف وضمان الاستقرار الدائم لافغانستان والمنطقة".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات