بغداد 13 مارس 2013 / أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأوضاع السياسية والأمنية التي تحدث في العراق، داعية الاطراف السياسية إلى الحوار للتوصل إلى حلول توافقية ترضي الجميع.
وذكر بيان صادر عن مكتب صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي، أن الاخير بحث اليوم (الأربعاء) مع جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للامين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق، الاوضاع السياسية في البلاد وملف التظاهرات التي تشهدها بعض محافظات العراق.
وذكر البيان ان بوستن اعرب عن قلق الأمم المتحدة ازاء الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، معربا عن امله بأن تتوصل الأطراف العراقية الى حلول توافقية ترضي الجميع ما ينعكس بشكل ايجابي على الجوانب الأمنية والسياسية والأقتصادية في البلاد.
واشار البيان إلى أن المطلك بحث مع بوستين الأوضاع السياسية في البلاد وملف الأعتصامات والتظاهرات التي تشهدها عدد من محافظات العراق، مبينا أن المطلك اكد على اهمية الدور الأممي والبعثة الدبلوماسية العاملة في العراق بهدف الوقوف عن قرب وتقويم اوضاع التظاهرات السلمية.
وافاد البيان بأن المطلك وبوستن ناقشا سير الحوارات التي يجريها المطلك في اللجنة الخماسية المكلفة بالنظر في مطالب المعتصمين والغاء او تعديل القوانين التي من شأنها الأضرار بمصلحة المواطنين والعمل بجدية على اقرار قانون العفو العام واطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن الاعتصامات والتظاهرات التي انطلقت في خمس محافظات ذات اغلبية سنية دخلت يومها الـ 80 وهي تطالب باطلاق سراح المعتقلين واصلاح العملية السياسية والغاء بعض القوانين وتوفير الخدمات، من جانبها شكلت الحكومة لجنتين لمناقشة مطالب المتظاهرين واعلنت انها اطلقت سراح اكثر من ثلاثة الاف معتقل، غير ان المتظاهرين يشككون بهذه الارقام.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn