بروكسل 16 مارس 2013 /حثت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم (السبت) على توخي الحذر بشأن رفع حظر الاسلحة الذي تفرضه الكتلة الأوروبية على سوريا من أجل امداد المعارضة بالاسلحة.
وقالت آشتون، خلال منتدى عقد في بروكسل ونظمه مركز جيرمان مارشال للأبحاث في الولايات المتحدة، إنه "يجب علينا ادارك الآثار المترتبة على اي قرار خاص برفع حظر الاسلحة."
واضافت "في النهاية أنتم دائما بحاجة إلى عملية سياسية، بغض النظر عما يمكن القيام به. وقبل اتخاذ هذا القرار فنحن بحاجة إلى العمل بحرص شديد للتوصل لافضل تفهم لما يمكن فعله حيال الاثار المترتبة على ذلك."
كان الاتحاد الأوروبى قد فرض حظرا على الاسلحة لسوريا منذ مايو في 2011، ومدد وزارء خارجية الاتحاد الفترة في 28 فبراير الماضي إلى ثلاثة اشهر اخرى لتصبح إلى الاول من يونيو.
وتحث فرنسا وبريطانيا الشركاء الأوروبيين على رفع الحظر من اجل امداد المعارضة السورية بالاسلحة.
بيد أن دولا أوروبية أخرى معترضة بعض الشيء على رفع الحظر بسبب قلقها بأن ضخ المزيد من الاسلحة ليس من شأنه سوى تأجيج الصراعات في سوريا.
وسألت آشتون "هل ضخ مزيد من الاسلحة في الميدان سيكون اقل او اكثر مما سيفعله الطرف الأخر؟ وما هو رد فعل الاسد، استنادا على ردود افعاله التي نعلمها حتى الآن، وهل سيوقف هذا الأمر قتل المزيد من الاشخاص ام انه سيجعل قتلهم يتم بصورة اسرع؟"
بالاضافة إلى ذلك، قالت آشتون إن الكتلة الأوروبية تخطط لسوريا ما بعد الأسد "لكن من الضروري أن يقوم الشعب السوري بذلك."
واضافت "الأمر يتعلق بالمساعدة للخروج بخارطة طريق، وكيف يتم الخروج من هذا الوضع بعملية انتقالية ستكون فوضوية لا محالة إلى عملية تتيح للشعب أن يقرر مصيره بنفسه."
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn