الولايات المتحدة وأفغانستان تتفقان على التحرك سريعا لمعالجة الخلاف حول سجن باغرام

واشنطن 16 مارس 2013 / اتفق وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل والرئيس الأفغاني حامد قرضاي يوم السبت على التحرك سريعا لمعالجة الخلاف حول نقل المسئولية عن سجن باغرام إلى الحكومة الأفغانية.

وقال البنتاغون إن هاغل ناقش مع قرضاي هذه المسألة في محادثات هاتفية شملت القضايا محل الاهتمام المشترك.

وصرح جورج ليتل، المتحدث باسم البنتاغون في تصريحات موجزة "إنهما اتفقا على القيام بعمل مكثف خلال الأسبوع المقبل برؤية مفادها إبرام اتفاقية تقر تماما بالسيادة الأفغانية ومصالحنا المتبادلة في مجال أمن الشعب الأفغاني وقواتنا".

كان من المقرر نقل المسئولية عن سجن باغرام الواقع في شمال العاصمة كابول عام 2009، ولكن تم تأجيل العملية مرارا وتكرارا بسبب خلافات حول السيطرة على النزلاء. وكان الجيش الأمريكي قد خطط لتسليم المسئولية عن السجن أثناء زيارة هاغل لأفغانستان الأسبوع الماضي والتي استغرقت 3 أيام، ولكن الخطة تأجلت مجددا.

ويرى قادة الجيش الأمريكي أن بعض النزلاء يمثلون خطورة شديدة، فيما قال قرضاي إنه يعتزم إطلاق سراح جميع النزلاء الذين ثبتت براءتهم بمجرد تسلم المسئولية عن السجن رسميا.

واقترح الرئيس الأفغاني يوم الثلاثاء أن تتصرف حكومته بشكل أحادي الجانب لضمان السيطرة على السجن.

وكان قرضاي قد اشترط تسلم المسئولية عن السجن مقابل التوقيع على اتفاقية طويلة الأجل مع الولايات المتحدة، والتي تسعى واشنطن من خلالها إلى الإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين في أفغانستان بعد انسحاب غالبية قوات الناتو والقوات الأمريكية المقاتلة من البلد الواقع في جنوب آسيا بحلول نهاية عام 2014.

/مصدر: شينخوا/