الأمم المتحدة 18 مارس 2013 / دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين كافة الاطراف في سوريا والمجتمع الدولي الى التبصر بجدية في الازمة السورية المستمرة منذ عامين، مؤكدا الحاجة الى التوصل الى حل سياسي سريع للازمة.
جاءت هذه الدعوة من الأمين العام في بيان اصدره هنا المتحدث باسمه بعد أن دخلت الأزمة السياسية السورية، التي تحولت فيما بعد إلى نزاع مسلح، العام الثالث في 15 مارس الجاري.
وقال بان إن "العالم يتابع اليوم التبعيات بهلع".
واضاف أن استهداف مناطق المدنيين بشكل عشوائى بالصواريخ والمدافع والقنابل والطائرات مستمر. والعناصر المتطرفة تسيطر. ولقى أكثر من 70 ألف شخص مصرعهم. وارتكبت انتهاكات خطيرة، ولا بد أن ان يواجه المسؤولين عن كل ذلك العدالة".
وقال البيان أن "البلاد تواجه أزمة انسانية حيث ترك أكثر من 3 ملايين شخص منازلهم، بما في ذلك مليون شخص سعوا إلى الأمن في البلاد المجاورة"، وتابع" مدن وقرى بما في ذلك بعض المواقع التراثية العالمية دمرت، وهذا نتيجة اللجوء الى خيار السلاح بديلا عن الحوار السياسي السلمي والتغيير الحقيقي".
واضاف البيان إن "الهدف النهائي واضح للجميع--أي لا بد من وضع حد للعنف والانشقاق النظيف عن الماضي والانتقال إلى سوريا جديدة تصان فيها حقوق كافة المجموعات وتلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين في الحصول على الحرية والكرامة والعدل".
ودعا الأمين العام المجتمعين الإقليمي والدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التوافق وتقديم الدعم الشامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي لمساعدة الشعب السوري على التوصل إلى حل سياسي للنزاع .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn