متحدث أفغاني: ليس من الحكمة استمرار حرب الناتو ضد الأرهاب فى أفغانستان

كابول 19 مارس 2013 /وصف كبير المتحدثين باسم الرئاسة الأفغانية اليوم (الثلاثاء) الحرب التي يقودها حلف شمال الأطلنطي (الناتو) ضد الإرهاب في بلاده التي يجتاحها التمرد بالطائشة.

جائت تصريحات المتحدث ايمال فيضي بعد يوم من رفض الأمين العام للناتو اندرس فوج راسموسن في مؤتمر صحفي شهري في بروكسل الاتهام الاخير الذى وجهه الرئيس حامد قرضاي للولايات المتحدة بالتآمر مع طالبان.

وكان قرضاي قد اتهم في 10 مارس الولايات المتحدة بالتآمر مع طالبان لإبقاء قوات أجنبية في أفغانستان بعد عام 2014، عندما ينهي الناتو مهمته القتالية.

وقال فيضى في بيان نشر على الموقع الرسمي للرئاسة إن "شعب أفغانستان طلب من الناتو تحديد الغرض والهدف مما يطلق عليها الحرب ضد الإرهاب، حيث يتساءلون لماذا بعد عقد من الزمان، فشلت هذه الحرب في بلادهم في إنجاز اهدافها المعلنة، بل إنها على العكس أسفرت عن فقدان الآلاف من ارواح الابرياء وتدمير بيوتهم".

وأشار إلى أن"شعب أفغانستان يسأل الأمين العام للناتو، طالما انه معروف لدى الناتو ان ملاذات الإرهاب خارج أفغانستان، لماذا تستمر هذه الحرب في منازلهم وقراهم بدون جدوى؟".

ويلقي مسئولو افغانستان عادة باللوم على باكستان لمساندتها مليشيات طالبان، وهو ماترفضه إسلام أباد وتعتبره لا أساس له.

وتشن طالبان عمليات تمرد منذ أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بنظامها في أواخر عام 2001.

وينتشر حاليا نحو 100 الف من القوات التي يقودها الناتو بينهم نحو 66 ألف جندي امريكي في البلاد لوقف مسعى طالبان للعودة الى السلطة.

واضاف انه "من ثم، يعتبر الشعب الافغاني هذه الحرب طائشة وليس من الحكمة أن تستمر".

/مصدر: شينخوا/