روسيا تطالب بالتحقيق في المزاعم بشأن الهجوم الكيميائي في سوريا

موسكو 20 مارس 2013/صرح دبلوماسي روسي بارز يوم الأربعاء بأنه لا يوجد دليل موثوق على استخدام أسلحة كيميائية في الصراع الداخلي في سوريا.

وقال غنادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ((تويتر))، "إن الأنباء بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا لابد أن تخضع لتحقيق شامل. وحتى الآن، لا توجد أدلة موثوقة على هذا".

وكان دبلوماسي سوري قد صرح يوم الثلاثاء بأن صاروخا برأس كيميائية قد أطلق من منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة في محافطة حلب وضرب موقعا عسكريا في قرية خان العسل، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 مدنيا و10 جنود.

وفي هذا السياق، قال غاتيلوف "لقد حذرنا بالفعل من خطر أن تقع الأسلحة الكيمائية في أيدي المتمردين، ما قد يدفع الأزمة السورية إلى مرحلة جديدة من المواجهة".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت واشنطن أيضا إنها لا تصدق مزاعم الحكومة السورية بشأن شن مقاتلي المعارضة المسلحة لهجوم كيميائي قرب حلب.

وفي تطور منفصل، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثة هاتفية مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. ووفقا لموقع الوزارة على الانترنت، فقد بحث لافروف والإبراهمي الوضع في سوريا في ضوء رفض المعارضة السورية وجامعة الدول العربية إجراء حوار مع دمشق.

وترى موسكو أن هذا الرفض يتناقض مع بيان جنيف الذي يقترح تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

/مصدر: شينخوا/