بكين   مشمس ~ غائم 11/1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مبعوثة أممية رفيعة المستوى تلقي الضوء على التحديات الأمنية في جنوب السودان

2013:03:22.14:45    حجم الخط:    اطبع

الأمم المتحدة 21 مارس 2013 /صرحت مبعوثة أممية رفيعة المستوى يوم الخميس بأن التحديات الأمنية الداخلية والنشاطات التي تقوم بها مجموعات مسلحة لا تزال مصدرا لعدم الاستقرار في جنوب السودان.

أدلت هيلدا جونسون، مبعوثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان، بهذه التصريحات لدى إطلاعها مجلس الأمن الدولي على الوضع الراهن في أحدث دولة بالعالم.

وقالت جونسون إن "التحديات الأمنية الداخلية، وبخاصة العنف القبلي في عدة مناطق ونشاطات المجموعات المسلحة في ولايات جونقلي وأعالي النيل والوحدة، لا تزال مصدرا لعدم الاستقرار، كما تفرض تهديدات خطيرة على السكان المدنيين"، مضيفة أن النزاعات على الأراضي تعد أيضا مصدرا محتملا للاضطرابات في البلاد .

استقلت جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011، بعد 6 سنوات من التوقيع على اتفاق سلام أنهي عقودا من الحرب بين شمال وجنوب السودان.

وتعد ولاية جونقلي، أكبر ولاية في الجزء الشرقي من جنوب السودان، مسرحا للعنف القبلي منذ أن حصلت الدولة الأفريقية على استقلالها. وتقع اشتباكات متقطعة بين قبيلتي نوير ومورلي، أكبر قبيلتين في الولاية، بسبب نزاعات على ملكية الأراضي والماشية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت حكومة جنوب السودان ولاية جونقلي "منطقة كوارث" وأرسلت قرابة 3 آلاف جندي في محاولة لتجنب العنف القبلي في الولاية. كما تم نشر حوالي ألف جندي من قوات الأمم المتحدة في المنطقة.

وترى جونسون أن "الموجات الأخيرة من العنف في ولايتي جونقلي وغرب بحر الغزال تلقي الضوء بصورة أكبر على أهمية تفويض بعثة الأمم المتحدة المعنية بحماية المدنيين"، مشيرة إلى بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والتي شكلها مجلس الأمن الدولي في يوليو 2011 بهدف توطيد السلام والأمن والمساعدة في توفير الظروف المناسبة للتنمية.

وذكرت المبعوثة الأممية أن زهاء 5 آلاف من سكان ولاية غرب بحر الغزال غادروها بسبب أحداث العنف القبلي التي وقعت هناك في ديسمبر المنصرم ولجئوا إلى مخيم بعثة الأمم المتحدة.

وأشارت جونسون كذلك إلى أن الوضع في جونقلي لا يزال مصدرا لقلق كبير ويمثل تحديات معقدة لكل من بعثة الأمم المتحدة والحكومة.

وبينما تسود الأحقاد التاريخية بين القبائل والخلافات القديمة والصراعات على السلطة بين الساسة، رحبت مبعوثة الأمم المتحدة بمبادرة الحكومة الخاصة بإطلاق عملية مصالحة وطنية. غير أنها أعربت عن أملها في أن تكون العملية شاملة وتدار بقيادة جميع الأطراف المعنية.

وتابعت جونسون قائلة "لتحقيق هذا الهدف، تعمل منظومة الأمم المتحدة عن كثب مع جميع الأطراف المعنية لدعم الاستعدادات لعملية المصالحة".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات