قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية يلغى زيارته لواشنطن وسط تصاعد التوترات

ألغى قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية زيارته لواشنطن وسط تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت قيادة القوات المشتركة اليوم (الاثنين).

كان الجنرال جيمس تورمان، قائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية وقوامها 28500 جندي، يعتزم الإدلاء بشهادة في سلسلة من جلسات الاستماع بالكونغرس الأمريكي الأسبوع المقبل، ولكنه قام بتأجيل الإداء بشهادته مع تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكر مسؤول بقيادة القوات المشتركة عبر الهاتف نقلا عن البيان الصادر عن القوات الأمريكية في كوريا.

وذكر بيان صادر عن القوات الأمريكية في كوريا أنه "في ضوء الوضع الحالي، سيظل الجنرال تورمان في سول الأسبوع المقبل كإجراء احترازي. فقد طلب من لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ولجنة المخصصات المالية للعمليات الخارجية بمجلس النواب قبول اعتذاره عن الغياب حتى يستطيع الإدلاء بشهادته في وقت لاحق". وأضاف أنه "يتطلع إلى المثول أمام اللجان الثلاث في أقرب وقت ممكن".

جاء هذا التحرك كأحدث دليل على أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يأخذون التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية بمحمل الجد.

وقال وزير التوحيد الكوري الجنوبي للمشرعين إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ربما تستعد لتجربتها النووية الرابعة في ظل الاشتباه في أن هناك تزايدا في تحركات الجنود والمركبات بالقرب من مجمع التجارب في بونجي - ري بإقليم هامجيونج الشمالي حيث أجرت بيونغيانغ تجاربها النووية الثلاث السابقة.

وذكر كيم كوان - جين وزير الدفاع الوطني للمشرعين الأسبوع الماضي أن كوريا الديمقراطية نقلت صاروخا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي للقيام بتجربة إطلاق أو للقيام بتدريبات عسكرية، ما عزز التوقعات بأن بيونغيانغ قد تطلقه في منتصف أبريل عندما تقوم بإحياء ذكري ميلاد كيم إيل - سونغ مؤسس كوريا الديمقراطية والجد الراحل لكيم جونج - أون.

/مصدر: شينخوا/