الولايات المتحدة تستهدف أفرادا وكيانات بتهمة مساعدة إيران على غسل الأموال

واشنطن 11 أبريل 2013 / فرضت إدارة أوباما يوم الخميس عقوبات على رجل أعمال إيراني وشركات متعاونة معه وكذا بنك ماليزي بتهمة مساعدة إيران في تجارة النفط وغسل مليارات الدولارات الأمريكية

فقد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في قائمتها السوداء رجل الأعمال باباك زانجاني رئيس مجموعة "سورينت" بتهمة تمويل تجارة النفط الإيرانية حول العالم. واستهدف أيضا شركة ((إنترناشونال سيف أويل)) العاملة في ماليزيا وشركة ((كونت كوزماتيك)) في تركيا و((بنك كونت للاستثمار )) في طاجيستان لكونها جزء من شكبته من شركات الواجهة.

وشملت العقوبات ((بنك الاستثمار الإسلامي الأول)) ومقره ماليزيا وشركة ((سورينت كومرشيال تراست بانكرز) في دبي لقيامهما بتقديم مساعدة مالية أو مادية أو تكنولوجية أو غيرها من أوجه المساعدة لشركة النفط الوطنية الإيرانية والشركة التابعة لها في سويسرا، وهي شركة ((نافتيران إنترتراد كومباني المحدودة)).

وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان إنه "نظرا لكون العقوبات الدولية قد أصبحت خانقة على نحو متزايد، تلجأ إيران إلى تقنيات جنائية في غسيل الأموال لتقوم بعمليات نقل نفطها وأموالها تحت ذرائع وأسماء مزيفة".

وتحظر وزارة الخزانة على المواطنين الأمريكيين إجراء معاملات مع الكيانات المستهدفة وقضت بتجميد أى أموال لهم تكون تحت ولاية القضاء الأمريكي.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على زانجاني وشركة ((إنترناشونال سيف أويل)) وشركة ((سورينت كومرشيال تراست بانكرز)) و((بنك الاستثمار الإسلامي الأول )) في ديسمبر عام 2012.

/مصدر: شينخوا/