المحكمة العليا الفنزويلية تستبعد إعادة فرز الأصوات يدويا

كاراكاس 17 أبريل 2013 /صرحت رئيسة المحكمة العليا الفنزويلية لويزا إستيلا موراليس يوم الأربعاء، وسط مطالبة المعارضة بإخضاع نتيجة الانتخابات للتدقيق، بأن إعادة فرز الأصوات يدويا غير ممكنة.

وذكرت موراليس في مؤتمر صحفي أن "النظام الانتخابي مؤتمت تماما، لذا لا نطبق الفرز يدويا. ومن يعتقد أن هذا يمكن أن يحدث فقد خُدع ".

وقالت إن نظام فرز الأصوات يدويا قد ألغي في فنزويلا بموجب دستور عام 1999، مضيفة أن غالبية من يطالبون بفرز الأصوات يدويا يعلمون ذلك جيدا.

تصاعدت التوترات بين الحكومة والمعارضة بعد فوز نيكولاس مادورو على مرشح المعارضة إنريكي كابريليس بفارق يصل إلى أقل من نقطتين مئويتين في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد.

ورفض كابريليس، الذي تحدث عن مخالفات شابت الانتخابات، النتائج وطالب بإعادة فرز جميع الأصوات، وهى دعوة اتفقت معها الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية.

وفي مقابلة مع صحيفة ((نوتيسياس 24))، قال زعيم المعارضة إن بيان رئيسة المحكمة العليا "يتجاهل حقيقة العملية الانتخابية".

وذكر كابريليس أن البلاد تعيش أزمة سياسية لا يمكن حلها إلا بإخضاع نتائج الانتخابات للتدقيق، متعهدا بأن يعترف بالنتائج إذا ما أكدت عملية التدقيق فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.

ومن جانبه قال مادورو في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن حكومته تؤيد تماما ما سيصدر عن السلطات الانتخابية أيا كان قرارها.

علاوة على ذلك، قالت رئيسة المحكمة العليا أيضا "إننا ندعو جميع المواطنين الذين يشعرون بالاستياء إزاء نتائج الانتخابات إلى اللجوء إلى المصادر القانونية التي ينص عليها القانون الفنزويلي"، متهمة المعارضة بالتحريض على العنف لتحقيق أهدافها.

كان المجلس الوطني للانتخابات قد أعلن يوم الاثنين مادورو رئيسا جديدا للبلاد، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات عنيفة في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، تسببت في سقوط سبعة قتلى و 61 جريحا.

/مصدر: شينخوا/