رئيس الوزراء الهندي يعرب عن حزنه لوفاة جاسوس هندي مدان في باكستان

نيودلهي 2 مايو 2013/ أعرب رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اليوم (الخميس) عن حزنه لوفاة الجاسوس الهندي المدان سرابجيت سينغ، الذي توفي متأثرا بإصابات "خطيرة" تعرض لها في الساعات الأولي من صباح اليوم في إحدى المستشفيات الباكستانية بعدما دخل في غيبوبة منذ قرابة أسبوع إثر تعرضه لهجوم على يد زملائه بأحد السجون في لاهور.

ووصف رئيس الوزراء سرابجيت سينغ، الذي كان يقف في طابور الإعدام في باكستان، بأنه "ابن شجاع للهند"، منتقدا رفض إسلام أباد إلقاء "نظرة إنسانية" على قضيته بعد الهجمات المميتة التي تعرض لها.

وقال رئيس الوزراء الهندي في رسالة تعزية "أشعر بحزن عميق على رحيل سرابجيت سينغ. لقد كان ابنا شجاعا للهند تحمل معاناته بجلد وبسالة. أتمنى أن ترقد روحه في سلام لم ينعم به في الحياة".

وأضاف رئيس الوزراء أنه "من المؤسف بشكل خاص أن الحكومة الباكستانية لم تلتفت إلى مناشدات الحكومة الهندية، وأسرة سرابجيت، والمجتمع المدني في الهند وباكستان، لإلقاء نظرة إنسانية على قضيته". وحث باكستان على أن تقدم للعدالة المجرمين المسؤولين عن "الهجوم الوحشي والمهلك" الذي تعرض له سينغ في أحد السجون الخاضعة لحراسة مشددة بلاهور يوم الجمعة الماضي.

وأعرب وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي، الذي التقى أفراد أسرة سرابجيت سينغ في العاصمة الوطنية، عن نفس المشاعر، قائلا إن وفاته "مؤسفة للبلاد بأسرها".

وأضاف أن "الحكومة تحاول ضمان إعادة جثمانه إلى الهند في أسرع وقت ممكن".

جدير بالذكر أنه قد حكم على سرابجيت سينغ (49 عاما) بالإعدام بتهمة التجسس ودوره في تفجيرات أودت بحياة 14 شخصا في باكستان عام 1990. ونفى سينغ أي تورط له في التفجيرات وأصر على أن قضيته عبارة عن "خطأ في تحديد الهوية".

وعلى الرغم من توجيه عدة نداءات، إلا أن التماس الرأفة الذي تقدم به سرابجيت سينغ قوبل بالرفض من قبل المحكمة العليا الباكستانية ثم الرئيس السابق برويز مشرف.

/مصدر: شينخوا/