إسلام أباد 4 ابريل 2013 /ذكر قائد سياسي محلي انه قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 35 آخرون عندما ضرب انفجار مزدوج مكتب الانتخابات التابع لحزب الحركة الوطنية المتحدة فى مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان الليلة (السبت).
تشهد الهجمات على الأحزاب السياسية زيادة قبل الانتخابات العامة القادمة المقررة فى 11 مايو. وتستهدف الانفجارات بشكل رئيسي أحزاب الحركة الوطنية المتحدة وعوامي الوطني والشعب الباكستاني التى حكمت البلاد من خلال تشكيل حكومة ائتلاف حتى حل البرلمان فى 17 مارس.
وقد قتل أكثر من 70 وأصيب حوالي 350 فى سلسلة من الهجمات على المرشحين فى الانتخابات ومكاتب الاحزاب والحلفاء السياسيين عبر البلاد منذ البداية الرسمية لحملة الانتخابات فى 11 ابريل.
وقال حيدر عباس رضوي، قائد بارز بالحركة، وهي حزب سياسي ليبرالي مقره كراتشي، ان بعض المسلحين زرعوا قنبلة خارج مكتب الانتخابات الخاص بالحزب وفجروها بعد ذلك من خلال التحكم عن بعد.
وأوضح ان القنبلة الثانية انفجرت بعد 20 دقيقة عندما وصلت الشرطة والقوات شبه العسكرية والاهالي إلى موقع الحادث للقيام بأعمال الانقاذ.
وتم زرع القنبلة الأولى على جانب طريق، بينما تم زرع الثانية فى دراجة متوقفة بالقرب من مكتب الانتخابات.
وأضاف انه أصيب بعض من نشطاء الحزب فى الانفجارين.
وتم نقل المصابين، من بينهم أطفال و3 من القوات شبه العسكرية، إلى مستشفى عباسي شهيد حيث يقال انه يوجد 5 منهم فى حالة حرجة.
وأدان رئيس الحركة ألطف حسين الانفجار وأعلن غدا الاحد يوم حداد فى كراتشي تعبيرا عن التضامن مع الضحايا. وقال ان العناصر المسلحة تسعى جاهدة إلى تأجيل الانتخابات ولكن نشطاء الحركة لن يدعوهم.
وأوضح انه بالرغم من الهجمات المتكررة على الحركة فى المدينة، الا انها مصممة على مواصلة حملتها الانتخابية.
كما أدان الرئيس آصف علي زارداري الانفجارين وأمر إدارة المستشفى بتقديم أفضل رعاية طبية للمصابين.
وبعد الانفجارين بفترة قصيرة، أعلنت طالبان باكستان مسئوليتها عن الحادث.
وقامت الشرطة بتطويق المنطقة وبدأت عملية مسح للمنطقة.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn