الباكستانيون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة

اسلام اباد 11 مايو 2013 / بدأ الباكستانيون التصويت صباح اليوم (السبت) في الانتخابات العامة لانتخاب حكومة جديدة للسنوات الخمس القادمة املا في تحقيق تغيير أيحابي ووضع حد لسنوات من الإرهاب في البلاد.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق في الساعة الخامسة بعد الظهر.

وتعتبر هذه المرة الأولي في عمر 65 عاما من تاريخ باكستان التي تنتقل فيها السلطة إلى حكومة منتخبة لإكمال فترة حكومة أخرى منتخبة ديمقراطيا.

وتواجه الأحزاب التي حكمت باكستان في السنوات الخمس الماضية تحديا كبيرا من منافسيها اللدودين، على ما يقول محللون.

ودعي أكثر من 86 مليون ناخب مسجل في البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وفقا للجنة الانتخابية، مشيرة إلى أن المنافسة مفتوحة فقط على 272 مقعدا فقط من جملة 342 مقعدا للجمعية الوطنية.

وستجري الانتخابات في 268 دائرة فقط منتشرة في جميع أنحاء البلاد بسبب وفاة بعض المرشحين وغياب القانون والنظام في بعض الاماكن.

ومن المقرر ان يحدد في وقت لاحق الانتخاب على المقاعد الخاصة بالنساء والأقليات على أساس المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب في الانتخابات العامة.

كما ستجرى في نفس اليوم السبت انتخابات أيضا على مقاعد أربع جمعيات مقاطعيه في البلاد، يتنافس فيها المرشحون على 572 مقعدا من جملة 724 مقعدا ان تحدد المقاعد المتبقية وفقا للمقاعد التي ستفوز بها الأحزاب المتنافسة.

ويبقى التحدي الأكبر أمام العملية يتمثل في الأمن بالنظر إلى تهديد حركة طالبان الباكستانية بشن هجمات.

وقال متحدث عسكري انه تم نشر 75 ألف جندي في أنحاء البلاد لمساعدة الإدارة المدنية في تأمين العملية.

وقالت تقارير إن أكثر من 100 شخص بينهم ثلاثة مرشحون قتلوا وأصيب 300 أخرون بجروح في تفجيرات وإطلاق نار خلال الحملة الانتخابية التي استمرت 20 يوما.

وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن معظم تلك الهجمات وهددت بشن المزيد خلال يوم الاقتراع.

وقال وزير الاعلا م الباكستاني عارف نظامي ان تهديدات طالبان قد تؤثر على الإقبال على الاقتراع . بيد ان محللين سياسيين يعتقدون ان مشاركة الشباب في الحملة الانتخابية من المحتمل ان تعطي دفعة لمعدل الإقبال.

ودعا رئيس اللجنة الانتخابية فخر الدين ابراهيم المواطنين الى الادلاء باصواهم دون خوف في الانتخابات.

وتتنافس في الانتخابات العديد من الأحزاب السياسية والدينية،بيد ان المنافسة تنحصر بين ثلاثة احزاب رئيسية هي حزب الشعب الباكستاني بقيادة الرئيس اصف على زردارى وحزب الرابطة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء السابق نواز شريف وحركة الانصاف بقيادة لاعب الكريكت السابق عمران خان.

/مصدر: شينخوا/