الكاتبة السعودية نسرين قواص، حياتها في الصين ألهمت أسلوبها الأدبي

نشرت الكاتبة السعودية التي تدرس في جامعة الصين للقانون أول كتاب لها "برج الميزان" بداية هذه السنة. وقد زارت صحيفة الشعب اليومية أونلاين (شبكة الشعب) مع صديقتها هند خالقي وتحدثا عن عن مراحل تأليف الكتاب وحياتها في الصين.

شبكة الشعب: لماذا اخترت الصين مقر كتابة ونشر هذا الكتاب في الصين؟

نسرين قواص: لا يخفى على أحد أن الصين هي حضارة ضاربة في التاريخ وكوني أعلم جيداً ماذا تعني الصين للعالم أجمع بشكل عام ولوطني بشكل خاص قررتُ أن أنجز عملاً أعبر من خلاله عن حبي الكبير للبلدين. لقد أحببتُ الصين كثيراً ورغبتُ في نقل ثقافة البلدين العريقين وطني المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين. وكوني أدرس في الصين عكس عليّ الأمر كثيراً وحتماً سعادتي وتقديري العظيمين للصين هو ما دفعتي لهذهِ الخطوة.

شبكة الشعب: هل يمكنك التحدث معنا عن موجز محتويات الكتاب؟

القصص بأجمعها تحكي عن العدل الإنساني إن غاب أو حضر ، فكل واحدة تحكي قصّة مُختلفة تحمل العديد من النصائح والحقائق الحياتيّة التي تتعبنا والتي تُريحنا. وبأجمعها قصصاً واقعيّة قد حدثت للبعض وعلم بها البعض الآخر في كل بقعة من الكون . لذلك قررتُ طرحها بأسلوب سهل وجميل لأخذ الفائدة وتجنّب ما يُسبب الضرر للغير وأخفف على من تأذّى من الغير.

شبكة الشعب: ذكر السفير السعودي لدى بكين، سعادة يحي الزيد في المقدمة لكتابك أن "هذا عمل أدبي رائع لابنة من وطني الغالي رغم جماله الأدبي إلا أنه إضافة مشرقة وائمة بين الأدب العربي الأصيل والأدب الصيني العريق". نظرا للاختلاف الواضح بين الحضارة الصينية والعربية، كيف نجحت في تحقيق ذلك؟

نسرين قواص: لقد جمعتُ اللغتين في كتاب واحد اللغة العربية واللغة الصينيّة ، فاللغة بحد ذاتها هي الركيزة الأساسيّة والقوة الحقيقية لأي حضارة وتاريخ. وكما أن بُرج الميزان نقل فن الكلمة العربية والصينيّة على حد سواء.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/