الكاتبة السعودية نسرين قواص، حياتها في الصين ألهمت أسلوبها الأدبي (2)

شبكة الشعب: ذكرت ان الصين بلدك الثاني، وأي من الخصائص الصينية تجعلك تشعرين بأنها بلدك الثاني؟

نسرين قواص: شعرتُ بالراحة طيلة مدّة تواجدي في الصين، فشعبها طيب جداً لا يترددون في تقديم المساعدة والعون ولم أشعر بأنني في غُربة برغم أنني بعيدة عن وطني وأهلي وجميع أصدقائي. حتى أنني أصبحتُ أتبع العديد من عادات أهلها وأستمتع بثقافتهم كثيراً وأطبقها في بعض الأحيان. إضافةً للمُعاملة الجيدة التي لقيتها من المسئولين بجامعتي ومن الشخصيات التي تعرفتُ عليها في الصين. لقد كانوا يتعاملون معي مثل مُعاملة الجميع من أهل بلدي.

شبكة الشعب: قلت إن الكتابة هي الخطوة الأولى لتبدين فرحك بالحياة في الصين، فهل ستكون لديك خطوات أخرى ؟

نسرين قواص: نعم فعلاً هي الخُطوة الأولى، حيث أنوي على سبيل المثال كتابة قصّة حياتي في الصين ، أتحدث فيها عن عادات شعبها وطقوسهم وحياتهم بشكل عام . لقد أحببتُ كل ذلك بدون استثناء.

شبكة الشعب: الآنسة هند خالقي، أنت صديقة حميمة للكاتبة نسرين قواص، كيف وجدت هذا الكتاب؟

هند خالقي: هذا الكتاب كتب بطريقة جميلة. وقصصه تتميز بأسلوبها الفلسفي، تمكن القراء من تعلم كيفية التعامل مع الآخرين وكيف يمتزجون في المجتمع وكيف يعالجون التناقضات مع الآخرين. وأحب القصة الرابعة في الكتاب، أي "برج الميزان"،وهي أيضا موضوع الكاتب. وقد تشعر بالحيرة بعد قراءتها للمرة الأولى. لكن يمكنك أن تفهمها فجأة بعد قراءتها مرة أخرى. إن الحياة لن تكون سلسة دائما، ومن الطبيعي وجود بعض الأفكار "الشرسة" عندما مواجهة الصعوبات. ولكن، الشر يجعل الناس أن يتساقطون ولا يوصلهم الى الجنة. وتحاول الكاتبة إبلاغ القراء بالالتزام بالأخلاق، ليست أخلاق نفسك فقط، بل أخلاق الآخرين في الدول المختلفة.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/