بكين   غائم 28/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: نتائج غير رسمية ترجح أن يقود نواز شريف باكستان للمرة الثالثة

    2013:05:13.08:23    حجم الخط:    اطبع

    إسلام أباد 12 مايو 2013 / أشارت نتائج غير رسمية إلى تقدم الحزب الذي يقوده رئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف على خصومه في الانتخابات التشريعية التي أجريت في البلاد يوم السبت، ولذا فمن المرجح أن يقود شريف باكستان للمرة الثالثة بعدما تولى منصب رئيس وزراء البلاد مرتين.

    وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم (الأحد)، حصل حزب الرابطة الإسلامية -نواز بزعامة شريف على 86 من أصل 152 مقعدا في الجمعية الوطنية (البرلمان)، متقدما في الانتخابات بفارق كبير على خصومه، وفقا لتقارير.

    ومن بين المقاعد الـ152 في البرلمان، وحتى الآن، حصلت حركة الإنصاف الباكستانية على 21 مقعدا، فيما حصل حزب الشعب الباكستاني على 15 مقعدا، وكانت 9 مقاعد من نصيب مرشحين مستقلين، فيما ذهبت 8 مقاعد لحركة قوامي المتحدة، وحصلت جبهة علماء الإسلام الباكستانية-فضل على 4 مقاعد، ونالت الجماعة الإسلامية مقعدين، وحصل حزب عوامي ميلي باختونخوا على مقعدين، وكانت 5 مقاعد من نصيب أحزاب أخرى.

    ولا يزال فرز الأصوات جاريا على المقاعد الـ116 المتبقية من بين 272 مقعدا كانت تخضع للمنافسة، وقد تعلن لجنة الانتخابات النتائج النهائية بعد ساعات. ومع ذلك، وبحساب المقاعد التي حصل عليها حزب الرابطة الإسلامية -نواز حتى اللحظة من بين 152 مقعدا، فمن المرجح فوز الحزب بالانتخابات التشريعية.

    وفي ساعة متأخرة من مساء السبت، خرج شريف في شرفة منزله الكائن في لاهور للتحدث إلى الآلاف من مؤيديه الذين تجمعوا للاحتفال بالفوز في الانتخابات.

    وقال شريف للحشد المبتهج "أريد أن أشكركم وأؤكد لكم أنني أعتزم الوفاء بتعهداتي وتعهدات قادة حزبي خلال الحملة الانتخابية".

    وفي معرض إشارته إلى بعض المشكلات التي تواجه باكستان حاليا، دعا شريف جميع الأحزاب السياسية إلى حوار لإيجاد حلول للمشكلات، من أجل أن تتمكن الأمة من تنفس الصعداء وتحيا حياة رغدة.

    كان نواز شريف، الذي فاز بمقعدين في الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت، رئيس وزراء باكستان لولايتين غير متتاليتين في الفترتين من نوفمبر 1990 وحتى يوليو 1993، ومن فبراير 1997 وحتى أكتوبر 1999. ومع ذلك، تم حل حكومته في الفترتين دون أن تكمل فترتها الدستورية.

    وقام برويز مشرف، الحاكم العسكري السابق، في عام 1999 بإقالة حكومته، ثم نفاه إلى المملكة العربية السعودية.

    وسيقود شريف باكستان في وقت تواجه فيه الدولة بعض التحديات الخطيرة، بما في ذلك نقص في الطاقة هو الأسوأ ، والإرهاب العنيف، والفساد، وسوء الإدارة، وتردي الظروف الاقتصادية.

    وعندما تحدث إلى أنصاره مساء السبت فيما وصف بـ"خطاب النصر"، أعلن شريف أنه بالفعل لديه جدول أعمال في ذهنه لـ"يقود باكستان" للخروج من وضعها الحالي.

    ويمتلك نواز شريف الذي خدم رئيسا للوزراء مرتين، سنوات من الخبرة في التعامل مع التحديات التي تواجهها باكستان.

    ويعتقد محللون بأن نواز شريف سوف يركز في الأساس على الاقتصاد بالنظر إلى الأجندة الاقتصادية التي غلبت على حملته الانتخابية.

    وقال سهيل وارياتش، وهو معلق سياسي وكاتب عمود، إن رئيس حزب الرابطة الإسلامية -نواز أوضح بنفسه أجندته الاقتصادية خلال الحملة والآن لديه فرصة ذهبية لتنفيذها.

    كما ذكر أن نواز شريف ليس بحاجة إلى دعم حزب آخر لتشكيل الحكومة من واقع أنه حصل على الأغلبية التي تمكنه من ذلك.

    واقترح المحللون السياسيون أن يحاول حزب الرابطة الاسلامية -نواز تشكيل الحكومة منفردا دون التحالف مع أحزاب أخرى نظرا لتنوع الاتجاهات السياسية للأحزاب وفشل الحكومات الائتلافية في تجارب سابقة. وعزا هؤلاء هزيمة الائتلاف الحكومي المنقضية ولايته في الانتخابات إلى فشله في التعامل مع المشكلات وتنوع الخلافات بين أطراف الائتلاف حول القضايا المختلفة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.