الحكومة الفلبينية تتهم المتمردين اليساريين بتجاهل الدعوة للسلام

مانيلا 27 مايو 2013 / اتهمت الحكومة الفلبينية اليوم (الإثنين) تحالف الحزب الشيوعى الفلبينى-جيش الشعب الجديد- الجبهة الديمقراطية الوطنية بتجاهل دعوة الشعب إلى حل سلمي للصراع المسلح عقب كمين ينسب الى المتمردين تدبيره ضد قوة النخبة في الشرطة.

وقال الكسندر باديلا رئيس لجنة السلام الحكومية ان الحكومة تدين بشدة مقتل 7 أشخاص من قوات الشرطة الوطنية الخاصة الفلبينية برصاص جيش الشعب الجديد، وكذلك اصابة 8 آخرين في انفجار لغم وكمين أعده أفراد حرب العصابات في ألاكابان وكاجايان فالي صباح اليوم (الإثنين).

وأضاف أن "جيش الشعب الجديد بإصراره على استخدام الالغام الأرضية فانه يؤكد على الاستمرار في العنف بدلا من محادثات السلام، كما انه يتجاهل مطالب شعبنا بالحل السلمي للصراع المسلح".

وشدد باديلا على ان استخدام جيش الشعب الجديد للألغام يعد انتهاكا فظيعا للقانون الفلبيني الخاص بالجرائم الدولية ضد الانسانية وجرائم الابادة وكذلك بروتوكول اوتاوا الذي يحظر استخدام الالغام الأرضية.

وتعهد المسئول بأن تواصل لجنة السلام السعى لعقد مباحثات سلام تؤدي نتائجها إلى تقليل أو منع الأعمال الوحشية التي يقوم بها جيش الشعب الجديد.

ويشن جيش الشعب الجديد حرب عصابات في المناطق الريفية منذ عقود. ويقدر الجيش الفلبيني قوة جيش الشعب الجديد بأكثر من 4000 شخص موزعين على أكثر من 60 عصابة في أنحاء البلاد.

وتعثرت مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والجبهة الوطنية الديمقراطية، الجناح المسلح للحزب الشيوعى الفلبينى وجيش الشعب الجديد منذ فبراير هذا العام، وتسعى إدارة أكينو وراء نهج جديد لإيجاد حل للكفاح المسلح المستمر على مدار أربعة عقود ضد المتمردين اليساريين.

/مصدر: شينخوا/