النمسا تأمل في سحب جنودها من مرتفعات الجولان في أسرع وقت ممكن

فيينا 6 يونيو 2013 /قال نائب المستشار النمساوي ووزير الخارجية مايكل سبيندليغر في مؤتمر صحفي في فيينا يوم الخميس أنه يجب سحب القوات النمساوية من قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان.

وانضم إلى سبيندليغر المستشار النمساوي فرنر فيمان ووزير الدفاع غيرالد كلوغ الذي قال إنه سيتم البدء في سحب الجنود إبتداء من 11 يونيو.

وفى بيان مشترك، قال فيمان وسبيندليغر إن حرية التحرك لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام " لم تعد قائمة في الواقع " وإن التهديد للجنود النمساويين " قد ارتفع إلى مستوى غير مقبول " .

وقال كلوغ ، غداة تقارير اخبارية ذكرت يوم الخميس أن مستوى التهديد في المنطقة قد ارتفع إلى " مستوى غير مسبوق"، إن " أرواح جنودنا تعبتر أساسية".

وأضاف أن الانسحاب قد يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لكن لو تدهور الوضع فهذا يمكن ان يحدث "في غضون ساعات".

ومن جانبه قال فيمان ان بلاده ستستمر في تزويد الأمم المتحدة بالقوات، لافتا الى مشاركة بلاده في أنشطة جارية في البلقان وقبرص ولبنان وقد يتم تعزيز تلك البعثات بالقوات العائدة من الجولان وعددهم 380 جنديا.

وفي الفترة الأخيرة، خاضت القوات الحكومية السورية معارك شرسة ضد قوات المعارضة من أجل السيطرة على بلدة القصير الحدودية الاستراتيجية.

وقالت تقارير اعلامية نمساوية يوم الخميس إن الجانبين قد دخلا نقطة تابعة لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك قرب القنيطرة ما دفع الحكومة النمساوية إلى سحب قواتها.

وتشكلت قوة فض الاشتباك للأمم المتحدة في الجولان في مايو 1974 من حوالي 1200 جندي وموظف مدني . وسحبت الفلبين والهند قواتهما من البعثة في وقت سابق ويتوقع ان يتسبب سحب القوات النمساوية في فجوة كبيرة في قوات حفظ السلام الأممية.

/مصدر: شينخوا/