بان كي مون يتطلع إلى " شراكة أكبر وأقوى" بين الصين والأمم المتحدة

الأمم المتحدة 16 يونيو 2013 / أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تطلعه للقاء القيادة الصينية الجديدة، قائلا انه يأمل في " رؤية شراكة أكبر وأقوى" بين الأمم المتحدة والصين.

صرح الأمين العام بذلك في مقابلة خاصة مع وكالة ((شينخوا)) قبل زيارته الرسمية إلى الصين في الفترة من 18إلى 21 يونيو الجاري تلبية لدعوة من الحكومة الصينية.

وسوف تعد هذه أول زيارة للامين العام إلى الصين منذ تولي الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لى كه تشيانغ وغيرهما من أعضاء القيادة الصينية الجديدة مقاليد إدارة البلاد .

وقال بان " أنا أتطلع بالفعل للاجتماع مع القيادة الجديدة"، مضيفا أن الصين والأمم المتحدة تحافظان على شراكة قوية ويمكن أن تصبح الشراكة بينهما أقوى في قضايا مثل تعزيز التنمية المستدامة.

وحول دور الصين في شئون الأمم المتحدة، قال بان إن " الصين واحدة من الدول الأعضاء المهمة جدا في الأمم المتحدة.. وأتمنى أن تقوم الصين بالمزيد من الاسهامات للمجتمع الدولي بدءا من عمليات حفظ السلام والجهود الدولية الجارية لتحديد جدول أعمال التنمية المستدامة حيث تحتل أهداف التنمية المستدامة جوهرها ".

وعندما سئل حول جدول أعمال زيارته المقبلة للصين، قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيناقش مع القادة الصينيين الكثير من القضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع في شبه الجزيرة الكورية والأوضاع في سوريا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال إنه يتوقع أن تواصل الصين القيام بدور بناء جدا في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتسهيل الحوار بين كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية " لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن مثل هذه الجهود سوف تعود بالنفع على شبه الجزيرة الكورية وما ورائها كما ستخدم السلام والتناغم في شمال شرقي آسيا.

وأشاد بان بالجهود الأخيرة التي بذلتها الصين لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وخاصة استقبال الرئيس شي للمبعوث الخاص لكوريا الديمقراطية.

وقال " أود إجراء محادثات معمقة مع الرئيس شي جين بينغ وغيره من القادة حول كيفية مساهمة الصين أكثر في تخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية".

/مصدر: شينخوا/