بكين   غائم~مشمس 29/21 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري: آمال الإيرانيين في التغيير معقودة على الرئيس الجديد

    2013:06:17.08:45    حجم الخط:    اطبع

    طهران 15 يونيو 2013 /اختار الناخبون الإيرانيون حسن روحاني رئيسا جديدا لهم في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة بفوزه بـ 50.7 بالمئة من الأصوات ، متفوقا بفارق كبير على منافسيه الخمسة، ما يظهر رغبتهم القوية في التغيير.

    وقال وزير الداخلية مصطفى محمد نجار إن روحاني حصل على 18613329 صوتا من الأصوات التي تم فرزها والبالغ عددها 36704156، مضيفا أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72.2بالمئة. وحصل منافسه الأقرب محمد-بكر قاليباف عمدة طهران على 16.58 بالمئة فقط من الأصوات.

    ونجح روحاني في تعظيم فرصه في الفوز بالسباق الرئاسي من خلال رفع راية الإصلاح في المرحلة النهائية من حملته الانتخابية والتي عكست رغبة الإيرانيين العارمة في التغيير.

    ورأى محللون أن فوز روحاني الساحق يعود إلى الإقبال الكبير من الناخبين الذين رأوا فيه الخيار الأفضل لترجمة آمالهم إلى تغيرات حقيقية في السياسات الداخلية والخارجية لإيران .

    ونجح روحاني بترويجه لثلاث ركائز في إدارة الدولة" اقتصاد مزدهر وسياسة براغماتية وثقافة ديناميكية" في أسر رغبات الإيرانيين للمستقبل ومصير بلدهم .

    وقال صادق زيباكلام ، الأستاذ بجامعة طهران، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة جرت يوم السبت، إن روحاني قد وعد بتشكيل حكومة " الحكمة والأمل" ورسم برنامجا للحقوق المدنية، " أنه سيجلب تغيرات كبيرة لمستقبل بلادنا محليا ودوليا وخاصة في التنمية الاقتصادية والسياسة الخارجية والملف النووي".

    -- تغيرات موعودة

    وقال زيباكلام إن روحاني انتخب في وقت الناس لم تعد تحتمل الوضع الراهن في إيران، وخصوصا بعد تعرض اقتصاد الدولة لضربة قوية جراء العقوبات الغربية.

    ويشعر الإيرانيون بصعوبة على نحو متزايد في تلبية احتياجاتهم بعد أن وصل معدل التضخم إلى 31 بالمئة وتجاوز معدل البطالة 20 بالمئة.

    وقال أمير جالفار زاده، وهو مواطن من الطبقة الوسطى يقيم في طهران، إن" أسعار إيجار الشقق تضاعفت ثلاث مرات تقريبا في السنة الماضية. لا يمكننا أن نتحمل العيش يها لفترة أطول".

    ولتخفيف أثر العقوبات الغربية على الاقتصاد الإيراني ، تعهد روحاني بتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي.

    وقال روحاني لمؤيديه خلال حملته الانتخابية " أود تعزيز التفاعل البناء مع العالم"، مؤكدا أن إيران يجب أن تتعاون مع الدول الأخرى على أساس من العقلانية والحكمة.

    ولعبت نية روحاني في إصلاح العلاقات مع الدول الغربية دورا رئيسيا في نجاحه، على ما رأى جالفار زاده، مضيفا أنه " من خلال تحسين العلاقات مع الغرب، نحن الناس العاديون نرى مستقبلا واعدا، وحياتنا سوف تكون أفضل".

    ويعتبر روحاني أيضا المرشح المرجح أن يحدث تغييرا في أزمة إيران النووية مع القوى العالمية. ففي عام 2003، عندما كان روحاني كبير المفاوضين النوويين إبان حكم الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وافقت إيران على تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.

    وتعد روحاني بإعادة القضية النووية من مجلس الأمن الدولي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا إن برنامج إيران النووي سلمي ويجب أن يحل مع الوكالة.

    علاوة على ذلك، وعد روحاني أيضا بتعزيز الحقوق السياسية والمدنية في بلاده. وقال " أنا ملزم بالدفاع عن حقوق الناس في حرية التعبير والمشاركة في الأحزاب والحفاظ على انتمائهم العرقي".

    -- ماهي التغيرات المتوقعة؟

    رغم أن الرئيس المنتخب يأمل في تحسين العلاقات مع الدول الغربية لتخفيف الضغط من على الإقتصاد الإيراني ، إلا أن موقف الدولة الثابت فيما يتعلق بحقوقها النووية السلمية والتخصيب النووي يمنع الغرب من تخفيف عقوباته.

    ومن جانبه، قال سيد محمد ماراندي، وهو زميل باحث بمعهد الدراسات الأوربية والأمريكية الشمالية بجامعة طهران، إن مبدأ ايران فيما يتعلق بحقوقها لن يتغير. وسوف تواصل الدولة بثبات موقفها تجاه سوريا كما أن روحاني نفسه يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري.

    بيد أن التغيير في الرئاسة يعطي فرصا جديدة للكثير من الدول، بما في ذلك الدول الغربية، لاعادة صياغة سياساتها تجاه العلاقات مع إيران، وفقا لقوله.

    وتبقى الكلمة الأخيرة بشأن السياسات الرئيسية للدولة مثل العلاقات مع القوى العالمية الكبرى والقضية النووية للمرشد الاعلي آيه الله على خامنئي.

    وقال زيباكلام إن روحاني يتعين عليه العمل وفق التوجيهيات المرسومة لسياسة الدولة، بيد أنه يمكنه أن يلعب دورا في المحادثات النووية للدولة مع مجموعة 5+1، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، مضيفا أن روحاني سيعمل أيضا على سلسلة من التدابير لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي.

    وقال إن روحاني يميل إلى إيجاد حل أو تسوية في المحادثات مع مجموعة القوى الست بشأن القضية النووية، ويصر على أن يكون لإيران برنامجا النووي السلمي لكن ليس على حساب تدهور العلاقات مع الدول الغربية.

    وأضاف زيباكلام أن" روحاني لا ينظر إلى القصية النووية كصراع أيدلوجي بين الجمهورية الإسلامية والغرب على الإطلاق" .

    وقال " طبعا، لا يجب أن يتوقع الناس تغيرات مفاجئة في البلاد، لكن بعض السياسات الحالية سوف تستمر. والتغيرات سوف تحدث بالتأكيد بشكل تدريجي".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.