تقرير إخباري: طلبة صينيون يشاركون في قمة الشبيبة لمجموعة العشرين

سان بطرسبرج 18 يونيو 2013 /شارك أربعة طلبة صينيين من مواليد ما بعد عام 1990يوم الثلاثاء في منتدى شبيبة دولي يهدف إلى بحث القضايا العالمية الملحة وإعداد بيان سيتم تسليمه إلى قادة مجموعة العشرين.

ويتصدر إصلاح النظام المالي العالمي والتنمية المستدامة جدول أعمال قمة الشبيبة لمجموعة العشرين التي تستمر ثلاثة أيام، وهى حدث رسمي يعقد في ظل رئاسة روسيا لمجموعة العشرين عشية منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي الـ17 المقرر أن يفتتح أعماله يوم الخميس.

وصرح وو ياو تشياو الطالب بجامعة بكين للدراسات الأجنبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أننى اشارك في المناقشات حول كفاءة الطاقة التى تعد جزءا من التنمية المستدامة".

وقال وو إن "تنمية اقتصاد منخفض الكربون يشكل تحديا رئيسيا نشعر نحن الشباب بقلق بالغ إزاءه نظرا لكونه مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبلنا"، مضيفا أنه عبر عن تأييده لإقامة نمط تنمية اقتصادية مستدام ومنخفض الكربون خلال جلسات العمل.

وذكر أن البلدان حول العالم لابد أن تبذل جهودا مشتركة للاستجابة لتحدى الاحترار العالمي حيث تتحمل جميع الدول "مسؤوليات مشتركة وكذا محددة".

وأضاف أنه يتعين على البلدان المتقدمة تقديم مساعدات أكبر للبلدان المتخلفة في صورة استثمارات تكنولوجية، فيما تلتزم الأخير بحماية البيئة وتطوير اقتصادات منخفضة الكربون.

وأشار وو إلى أن زملائه الثلاثة الآخرين، وهم من جامعة تسينغهوا الصينية وجامعة بكين وجامعة الصين للدراسات الأجنبية، سيحضرون ورش عمل مختلفة.

وصرح تشانغ قوه رئيس الوفد الصيني والصحفي المهني بصحيفة ((الشبيبة الصينية)) بأن "الطلبة المنتقين لا يتمتعون بإيجادة اللغات الأجنبية فحسب، وإنما يمتلكون أيضا فهما عميقا نسبيا للاقتصادات والقضايا المحيطة بهم".

وذكر تشانغ أن الطلبة أجروا تحضيرات شاملة حتى يعبروا بصورة أفضل عن وجهات نظرهم ويقدموا أدلة وافية على أن جيل الشباب في الصين يستطيع أن يقدم نفسه على نحو رائع على الساحة الدولية.

وذكر أن "الأربعة جميعا اظهروا ثقة في النفس ولفتوا انتباه نظرائهم"، مضيفا أن "هذا يرجع أيضا إلى أن مكانة الصين وتأثيرها في العالم آخذان في الازدياد، وأن المشاركين الأخرين حريصون على معرفة المزيد عن الصين والاستماع لوجهات نظر الشباب الصيني حول القضايا العالمية الملحة".

وذكر بان يوان من جامعة بكين "بالنسبة لي شخصيا، تمثل هذه القمة فرصة رائعة لتوسيع الآفاق وتبادل الأفكار مع الشباب من بلدان آخرى. وليس هناك أدنى شك في أنني سأخرج باستفادة هائلة منها".

وأضاف بان أن "الوفود الأخرى جميعا حريصة كل الحرص على التحدث معنا، وتغمرنا سعادة كبيرة بتبادل وجهات النظر معهم. فهم يرون أنه في الوقت الذي أصبحت فيه الصين قوة عالمية مسؤولة، فإن عليها أن تعبر عن نفسها على الساحة الدولية، وألا تمثل مصالح الدول النامية فحسب، وإنما مصالح البشرية جمعاء أيضا".

/مصدر: شينخوا/