خبراء: زيارة مسئول صيني بارز لنيبال تظهر مكانتها على أجندة السياسية الخارجية الصينية

كاتمندو 23 يونيو 2013 /قال خبراء في السياسة الخارجية ومسؤولون حكوميون اليوم (الاحد) ان الزيارة الرسمية التي سيقوم بها عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي لنيبال بداية من غد الاثنين، تُظهر المكانة العالية لنيبال على أجندة السياسة الخارجية الصينية وتوضح ان بكين تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع كاتمندو.

وذكروا ان زيارة يانغ، التي تستمر لمدة يومين، ستركز على الوضع السياسي القائم في نيبال والاستثمارات في بعض المشروعات التنموية والمخاوف الأمنية للصين. ويعد يانغ أول مسؤول صيني رفيع المستوى يزور نيبال منذ تغيير القيادة الصينية في مارس ، وأول شخصية أجنبية بارزة تزور نيبال بعد تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة خيل راج رجمي من أجل إجراء انتخابات جديدة للجمعية التأسيسية. وقال تانكا كاركي، سفير نيبالي سابق لدى الصين، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "ان إرسال وفد رفيع المستوى إلى نيبال يظهر ان الصين تضع نيبال على رأس قائمة أجندة سياستها الخارجية". وقال انه مع الوضع السياسي المعاصر، الانتخابات القادمة، سيتم التعامل مع الأجندة الاقتصادية والاجتماعية خلال زيارة يانغ لنيبال. وأوضح "ترغب الصين فى رؤية نيبال مزدهرة ومستقرة حتى يمكنها التعامل مع مخاوف الصين الأمنية." وقال معلق على السياسات الخارجية ان الصين ترغب، من خلال زيارة يانغ، التأكد من ان الحكومة الجديدة في نيبال ستعالج مخاوفها الأمنية . ووفقا لخبراء، من المتوقع ان يعرب يانغ عن التزام الصين بتقديم كافة أشكال المساعدات من أجل نجاح الانتخابات. وقال المعلق جيري "ترغب الصين برؤية الانتخابات تجري في موعدها المقرر .وخلال اجتماعه مع القادة، سيشجع يانغ الحكومة والأحزاب السياسية على الهدف نفسه"، مضيفا "لا يزال هناك بعض الشكوك حول مستقبل الانتخابات، ولذلك سيحاول يانغ التوصل إلى الوضع الصحيح فيما يتعلق بالانتخابات في نيبال." يشار إلى ان نيبال تمر بمرحلة انتقالية سياسية بعد حل الجمعية التأسيسية المشكلة في 2008 العام الماضي بدون تقديم دستور جديد. ويحث المجتمع الدولي نيبال على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن من أجل صياغة دستور جديد.

/مصدر: شينخوا/