الحكومة الفلبينية تؤكد حدوث حالة واحدة على الأقل في فضيحة "الجنس مقابل تذكرة السفر"

مانيلا 24 يونيو 2013 / أكدت الحكومة الفلبينية اليوم (الاثنين) حدوث حالة واحدة على الأقل للتحرش الجنسي من جانب ملحق عمالى فلبينى في الخارج ضد العاملات الفلبينيات في منطقة الشرق الأوسط.

ولم يفصح وزير الشؤون الخارجية البرت ديل روساريو خلال مؤتمر صحفي عقد حول الأمر عن اسم المسؤول المتورط لكنه أعلن أن مكتب العمالة الفلبينية في الخارج تلقى اتهامات من 3 عاملات فلبينيات من العاصمة السعودية الرياض بالتعرض لتحرش لفظي من جانب المسؤول وعرض بالاعادة للوطن بسرعة مقابل ممارسة الجنس خلال إقامتهن في مركز العمال الفلبينيين هناك.

كان الوزير يشير لحالة 3 من العاملات الفلبينيات في الخارج التقى بهن يوم الجمعة الماضية وأخبروه بما حدث مع مسؤول السفارة قبل أن تقوم الوزارة بإجراء مشاورات واجتماعات لتقصي الحقائق مع 13 من المسؤولين في دول بالشرق الأوسط وشمال افريقيا.

ودعمت تلك الاتهامات التي قدمتها العاملات الثلاثة الاتهامات بالتحرش الجنسي التي تتعرض لها العاملات الفلبينيات في الخارج على يد بعض مسؤولي السفارة في سوريا والكويت والسعودية مما دفع وزارة الشؤون الخارجية لاستدعاء رؤساء تلك البعثات الدبلوماسية وكذلك باقي المسؤولين في الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقال الوزير "تم التأكد من بعض الاتهامات وتأكدنا من صحة الاتهامات التي وجهتها عاملة واحدة على الاقل بالتحرش الجنسي واستغلال النفوذ، وستظل بقية الاتهامات محض اتهامات حتى نجري المزيد من التحقيقات للتأكد من صحتها".

وأضاف "وفيما يتعلق باليوم تم استدعاء المسؤول المتهم وسيتم التحقيق معه فور وصوله" مشيرا إلى أن المسؤول الذي يعمل في مكتب العمالة الفلبينية في الخارج اتهم بالاستغلال الجنسي للعاملات الفلبينيات في الخارج.

وقال ديل روساريو إن المشاورات لم تنجح في تحديد صحة الاتهامات بوجود شبكات للدعارة تدار من تلك السفارات. وأعرب عن أمله أن تتقدم المزيد من الضحايا بشكاوى رسمية حول ما تعرضن له من انتهاكات.

/مصدر: شينخوا/