باكستان ترفض مزاعم بشأن خطة لتقاسم السلطة بين الحكومة الافغانية وطالبان

إسلام أباد 2 يوليو 2013 / رفضت باكستان اليوم (الثلاثاء) بشكل كامل تعليقات و"أفكار" نسبها إليها مسئولون أفغان بشأن "صيغة مزعومة لتقاسم السلطة"مع طالبان أو محاولة "إقامة اقطاعيات فى أفغانستان"، واعتبرتها لا أساس لها على الأطلاق.

وقال نائب وزير الخارجية الأفغاني ارشاد احمدي في كابول يوم الإثنين إن باكستان اقترحت أن تتقاسم الحكومة الأفغانية السلطة مع طالبان في إطار انهاء اللعبة السياسية.

وزعم احمدي ان مستشار الأمن الباكستاني سارتاج عزيز قدم الاقتراح خلال لقائه مع السفير الافغاني عمر دودزاي في إسلام أباد يوم الجمعة.

وقال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أيضا في كابول نهاية الاسبوع إنه سمع بعض الشائعات من باكستان حول تسليم بعض الأجزاء من البلاد إلى طالبان.

ورفضت باكستان بشكل غاضب مزاعم الحكومة الافغانية.

وقال وزير الخارجية الباكستاني "هذا تلفيق، فلم يعبر أى مسئول باكستاني عن مثل هذه الأفكار".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "ليس من سياستنا تشجيع أي نزعات للانقسام .وفى الحقيقة إن باكستان تدعم بشكل دائم افغانستان السلمية المستقرة الموحدة".

واضاف ان باكستان تلعب دورا بناء وايجابيا لتسهيل عملية المصالحة الافغانية.

وأكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف مجددا التزام باكستان بدعم جهود السلام والاستقرار في أفغانستان والمنطقة، وذلك خلال محادثة تليفونية مع الرئيس الافغاني قرضاي أجراها شريف الذى تولى منصبه منذ شهر.

وقال المتحدث ان "التصريحات السلبية الصادرة من القيادة الأفغانية والمسئولين الأفغان من شأنها إفساد الاجواء وتقييد تنمية العلاقات التعاونية والوثيقة بين الدولتين".

وقال المتحدث "إن باكستان تأمل في ان يقدر الافغان جهودنا البناءة وان يمتنعوا عن أن ينسبوا لنا أفكارا مضللة بالنسبة لنا وأن نعمل معا من اجل سلام واستقرار مستدامين يمثلان أهمية حيوية لتنمية ورخاء الدولتين والمنطقة".

/مصدر: شينخوا/