أمين عام الأمم المتحدة يندد بقتل العشرات خارج مقر الحرس الجمهوري بمصر

الأمم المتحدة 8 يوليو 2013 / ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يوم الاثنين بما ورد عن سقوط عشرات القتلى في موقع اعتصام بالعاصمة المصرية القاهرة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتسوية الخلافات بالطرق السلمية.

وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي - مون أن الأمين العام "قلق بشدة" إزاء العنف المتزايد في مصر التي تشهد أزمة سياسية مستمرة، "ومنزعج للغاية إزاء ما ورد حول مقتل أكثر من 50 شخصا خلال احتجاج خارج مقر الحرس الجمهوري في مصر في وقت سابق من يوم الاثنين".

وورد في البيان أيضا أن "الأمين العام يندد بأعمال القتل، ويدعو إلى تحقيق كامل تجريه هيئات وطنية متخصصة ومستقلة، وإحالة المسئولين على العدالة".

اندلعت أعمال العنف القاتلة في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين بعد أيام من اضطرابات أعقبت عزل الرئيس المصري محمد مرسي على أيدي القوات المسلحة المصرية.

وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن خالص تعازيه لذوي القتلى، داعيا المصريين جميعا إلى التركيز على المسار العابر الذي يسير عليه بلدهم حاليا وبذل كل ما هو ممكن لتفادي مزيد من التصعيد.

وجدد بان كي - مون دعوته جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددا على أن "الاحتجاجات لابد أن تبقى سلمية، كما يتعين على قوات الأمن الالتزام بشدة بالمعايير الدولية".

وحث الأمين العام جميع الأحزاب والفصائل السياسية المصرية على "العمل بشكل بناء لتشكيل توافق حول المسار المستقبلي بالطرق السلمية".

ولفت بان كي - مون إلى أن "نجاح هذه العملية يتوقف على مشاركة جميع الأطراف والفصائل"، مضيفا أن الأمم المتحدة مستعدة لتوفير المساعدة إذا اقتضت الضرورة.

كانت القوات المسلحة المصرية قد أطاحت بالرئيس محمد مرسي يوم الأربعاء الماضي بعد أيام من تظاهرات حاشدة احتجاجا على "الأداء السيء" للرئيس المعزول منذ توليه المنصب في يونيو 2012. واندلعت اشتباكات يوم الجمعة بين مؤيدي ومعارضي مرسي في عدة محافظات مصرية بما فيها القاهرة والجيزة والإسكندرية وقنا وأسيوط والفيوم وشمال سيناء.

/مصدر: شينخوا/