سفير الولايات المتحدة لدى البرازيل ينفي تجسس بلاده على مواطنين برازيليين

ريو دي جانيرو 8 يوليو 2013/ نفى سفير الولايات المتحدة لدى البرازيل توماس شانون يوم الاثنين اتهامات وجهتها البرازيل لبلاده مفادها أن الحكومة الأمريكية كانت تجسس على مواطنين وشركات برازيليين على مدار الأعوام الماضية.

وصرح شانون لمراسلين بعد اجتماع مع وزير الاتصالات البرازيلي باولو برناردو بأن التقرير الذي نشرته صحيفة ((أو غلوبو)) اليومية المحلية البرازيلية يوم الأحد يظهر "صورة خاطئة" لبرنامج استخبارات أمريكي.

وقال السفير الأمريكي "إن التقرير الذي نشرته صحيفة ((أو غلوبو)) يظهر صورة خاطئة حول برنامجنا. ولذا، نعمل مع البرازيل على الإجابة عن تساؤلاتها"، مشددا على أن بلاده تعتزم مواصلة التنسيق مع البرازيل في مجال الاستخبارات.

وذكر تقرير الصحيفة كيف تسبب برنامج التجسس، الذي تديره وكالة الأمن القومي الأمريكية وكشف عنه عميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن، في ضرر للبرازيليين.

ومع ذلك، لم يجيب شانون عن أسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة بالفعل تجسست على ملايين المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمواطنين البرازيليين.

ووفقا لصحيفة ((أو غلوبو))، فقد كانت البرازيل هدفا رئيسيا لبرنامج التجسس الأمريكي الذي أضر بدول أخرى أيضا.

وأعلنت هيئة الاتصالات الوطنية البرازيلية يوم الاثنين عن فتح تحقيق فيما إذا كانت الشركات الأمريكية العاملة في البلاد "انتهكت بطريقة أو بأخرى خصوصية البيانات الشخصية والمكالمات الهاتفية" للبرازيليين.

/مصدر: شينخوا/