لافروف والإبراهيمى يتفقان على أن السلام فى سوريا لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق الحوار

موسكو 12 أغسطس 2013/ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الإثنين) أن الوسيلة الوحيدة لإنهاء أعمال العنف الحالية فى سوريا تكمن فى الحوار .

وقد اتفق وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لدى سوريا الأخضر الإبراهيمى فى مكالمة هاتفية على أن " الحوار المتكافىء فقط دون أى شروط مسبقة بين الجانبين السوريين من شأنه أن يوقف أعمال العنف ويبدأ محادثات شاملة حول مستقبل البلاد ".

وفى يوم الجمعة اتفق وزراء الخارجية والدفاع من الولايات المتحدة وروسيا فى اجتماع 2+2 على استضافة مؤتمر سلام خاص بسوريا فى جنيف بأسرع ما يمكن .

كما اتفقوا ايضا على اجراء محادثات متابعة حول سبل المساعدة فى تخفيف الأزمة الانسانية المتنامية الناشئة عن النزاع فى سوريا .

وفى الاسبوع الاخير فى اعقاب تجدد الهجمات الارهابية المميتة فى سوريا اتهمت موسكو المتمردين " بالانتقام من المدنيين الضعفاء "تعويضا عن ضعف وضعهم العسكرى .

وقال خبراء محليون إن العقبة الاساسية امام المؤتمر الذى من المنتظر ان يعقد سريعا هى تحول التوازن العسكرى المستمر فى تلك الدولة التى مزقتها النزاعات .

وقال الكسندر شوميلين الخبير فى الاكاديمية الروسية للعلوم خلال جولة اخيرة من المحادثات فى روسيا " ان مؤتمر جنيف نوع من مشاركة العمل بين موسكو وواشنطن فى جهودهما المشتركة لإجبار الجانبين فى النزاع السورى على بدء محادثات سلام يمكن تحقيقه عن طريق استعادة التوازن العسكرى ".

واضاف " وإلا فإن كل جانب سوف يضغط متوقعا هزيمة عسكرية للجانب الآخر " .

وقال فلاديمير ييفسيف مدير مركز بحوث السياسة العامة ان روسيا والولايات المتحدة قد يتوقفان فترة فى علاقاتهما ولكن ليس فيما يتعلق بسوريا لأن الناس تموت هناك بالآلاف .

وفى يوم الاربعاء قال لافروف إن أولوية المؤتمر المقترح حول سوريا هى اعادة توجيه الجهود العسكرية لمكافحة الارهابيين.

/مصدر: شينخوا/