الحزب الباكستاني الحاكم يحصد المزيد من الأصوات في الانتخابات التشريعية الفرعية

إسلام أباد 23 أغسطس 2013 / تظهر النتائج غير الرسمية للانتخابات التشريعية الفرعية بباكستان أن الحزب الحاكم وهو حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز حصد المزيد من مقاعد الجمعية الوطنية والجمعيات التشريعية بالمقاطعات، حسبما أفادت سلطات الانتخابات اليوم (الجمعة).

فقد عقدت الانتخابات التشريعية الفرعية للتنافس على 41 مقعدا تشمل 15 مقعدا بالجمعية الوطنية و26 مقعدا بالجمعيات التشريعية في المقاطعات بأنحاء البلاد يوم الخميس.

واستمرت عملية فرز الأصوات حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة في بعض الدوائر الانتخابية وقال المسؤولون إن الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز حصدت 18 من المقاعد.

وحصل حزب المعارضة الرئيسي وهو حزب الشعب الباكستاني على ثلاث مقاعد بالجمعية الوطنية فيما تعرض حزب حركة العدالة لنكسة حيث خسر مقعديه في الجمعية الوطنية أمام منافسيه.

وفي إسلام أباد، احتفظ حزب حركة العدالة بمقعده في الجمعية الوطنية، ليهزم مرشح حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز بهامش ضئيل.

وفاز حزب عوامي الوطني العلماني، الذي قدم أداء سيئا في الانتخابات العامة رغم أنه كان ضمن الائتلاف الحاكم لمدة خمس سنوات، بمقعد الجمعية الوطنية لمدينة بيشاور الشمالية الغربية.

وأظهر حزب جمعية علماء الإسلام أداء ضعيفا في شمال غرب وجنوب غرب البلاد ، حيث أوضحت عملية الفرز أنه خسر في جميع الدوائر الانتخابية التي اكتملت فيها عملية فرز الأصوات.

وأمرت لجنة الانتخابات بإعادة فرز الأصوات في دائرتين انتخابيتين في شمال غرب البلاد بناء على تعليمات من المحكمة العليا بعدما وردت تقارير تفيد بمنع النساء من التصويت.

وستكون نتائج الانتخابات التشريعية الفرعية بمثابة اختبار لشعبية الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة.

وقد تنافس 519 مرشحا على 41 مقعدا -- 15 في الجمعية الوطنية و 26 في الجمعيات التشريعية بالمقاطعات.

وجرت العملية الانتخابية في مناخ سلمي نسبيا، إذ تعرضت شاحنة عسكرية لهجوم في مدينة كراتشي الساحلية أسفر عن مقتل جندي ومدني في وقت متأخر من يوم الخميس حيث كانت القوات عائدة من مهمتها في تأمين الانتخابات.

وأعلنت جماعة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم. وأفادت الأنباء بأن الإقبال على الإدلاء بالأصوات كان منخفضا في معظم أنحاء البلاد. وذكرت التقارير الإعلامية أن عددا قليلا من الأفراد أقبل على التصويت بسبب الافتقار العام إلى الاهتمام بالانتخابات التشريعية الفرعية.

/مصدر: شينخوا/